تركزت المحادثات التي أجراها السيد ابراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار، وزير التنمية الريفية مساء أمس الاثنين فى مكتبه بنواكشوط، مع وفد من البنك الدولي برئاسة السيد دانيال سيلين، منسق برنامج التنمية المستديمة بالبنك الدولي فى ابيدجان تفعيل الشراكة التى كانت قائمة بين هيئته وبلادنا.
وعبر وزير التنمية الريفية عن امتنانه لعمل هذه البعثة المتخصصة لما ستسفر عنه من نتائج تخدم تنشيط المشاريع المشتركة الممولة بالتعاون بين موريتانيا والبنك الدولي خاصة فى ميدان التنمية الريفية.
وقال السيد الوزير أنه يتمني أن تشهد الشراكة المقبلة بين قطاعه والبنك الدولي انتعاشا يوازي حجم التوجهات الجديدة للحكومة خاصة فى ميادين الارشاد الزراعي وحماية النباتات ضد الآفات الزراعية ومكافحة الجراد الصحراوي ودعم صغار المزارعين خاصة فى المناطق المطرية ومنح عناية متميزة لقطاع الثروة الحيوانية ومكافحة دودة “سيزاميا”الضارة بالزراعة الفيضية وما خلف السدود وتفعيل دورالمدرسة الوطنية للتكوين والارشاد الزراعي فى كيهيدي.
وقد أبدت بعثة البنك الدولي استعدادها لمواكبة موريتانيا فى مسيرتها التنموية، مبرزة أن المجالات التي ذكرها الوزير تنصب فى اهتماماتها، خاصة وأنها تدخل فى اطار الجهود المبذولة لمكافحة الفقر فى الوسط الريفي.
وجرى اللقاء بحضور الامين العام لوزارة التنمية الريفية السيد عالي فال والسيد لمام ولد عبداوه، المكلف بمهمة لدي ديوان الوزير والسيدة مريم بنت المفيد، مديرة التعاون والسياسات والتقييم بوزارة التنمية الريفية.