تنطلق، يوم غد الثلاثاء عند الكيلومتر عشرين غرب مدينة آلاك على طريق الأمل، الحملة الوطنية لشق الطرق الواقية من الحرائق البرية.
و ترمي الحملة، التي تتولى تنفيذها الشركة الوطنية للاستصلاحات الزراعية والاشغال،الى شق “1463 كيلومتر” من الخطوط الجديدة وصيانة وترميم ما يربو على عشرة آلاف كيلومتر من الخطوط القديمة فى كل من الحوضين وغورغول ولعصابة ولبراكنة وكيدي ماغة.
وأوضح السيد أحمد ولد عبد الفتاح، مدير حمايةالطبيعة بالوزارة المنتدبة لدي الوزير الاول المكلفة بالبيئة والتنمية المستدامة للوكالة الموريتانية للانباء اليوم الاثنين أن عملية شق الطرق الواقية من الحرائق ستواكبها حملة تحسيسية حول خطورة الحرائق البرية وضرورة تفاديها وكيفية التعامل مع النيران فى المناطق المكتظة بالمراعي.
وقال ان هذه الحملة التى رصدت لها الحكومة غلافا ماليا يزيد على 600 مليون أوقية ستتركز على المثلث الرابط بين “بوسطيلة- تمبدغة- وجكني ومنطقة الظهر” فى الحوض الشرقي والمثلث الواقع بين “كوبني – الطويل وعين فربه” فى الحوض الغربي اضافة الى مقاطعة كنكوصة بولاية لعصابة ومنطقة”العطف” بين ولايتي غورغول وغيدي ماغة.
وأضاف أنه سيتم تفعيل وتأطير1736 لجنة قروية وتشكيل124 أخري جديدة وخمس فرق متنقلة مجهزة بوسائل لوجستيكية لدعم المصالح الفنية والسلطات الادارية والمحلية فى كل من الحوض الشرقي والحوض الغربي ولعصابة وغورغول وكيدي ماغة واترارزة ولبراكنة.
واشار مدير البيئة الى أن السلطات المختصة أصدرت تعليمات الى السلطات الادارية والفنية من أجل التطبيق”الصارم وعدم التهاون” مع مسببي الحرائق وانزال”أقصي العقوبات المنصوص عليها في القانون “.
وثمن مدير حماية الطبيعة الدور الرائد الذي يمكن أن تلعبه وسائل الاعلام فى تنوير الرأي العام الوطني والمحلي حول أهمية المحافظة على المراعي الطبيعية، ضمانا للتوازن البيئي واسهاما فى جهود الدولة فى مجال مكافحة الفقر فى الوسط الريفي.