استقبل السيد محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية مساء اليوم الثلاثاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط مجموعة ممولي مشروع عصرنة الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم”.
وتضم المجموعة البنك الإسلامي للتنمية والبنك الإفريقي للتنمية وبنك الإسكان الفرنسي وبنك أباري با والوكالة الفرنسية للتنمية والبنك الإفريقي للتنمية والبنك الأوروبي للاستثمار ومجموعة بنكية دولية عاملة في مجال الاقتصاد والمجتمع والبيئة في ألمانيا وأوروبا والعالم (ك، ف،و).
وقال نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية السيد بيراما بوباكر سيديبي المتحدث باسم المجموعة في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء إنهم جاؤوا لزيارة رئيس الجمهورية، ممثلين لثمانية شركاء فنيين في التنمية وفي المجال التجاري إضافة إلى كونهم شركاء في المشروع الطموح لتنمية وعصرنة اسنيم الموقع عليه اليوم مع موريتانيا.
وأوضح “أعربنا عن الارتياح للمساهمة في هذا المشروع المهم بالنسبة لموريتانيا وبالغ الأهمية بالنسبة لنا والذي يبرهن على النجاحات التي حققتها الشركة ومستوى الجودة الذي أحرزته والعناية التي يوليها لها شركاؤها في التنمية الذين يمثلون مختلف هيئات التمويل العالمية”.
وأضاف” ابلغنا رئيس الجمهورية أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا مناخ الثقة الذي يشهده محيط الشركة وجو الأمان الذي أحس به الممولون الذين شاركوا في هذا المشروع النوعي الهام.
وقد أكد لنا رئيس الجمهورية كما عبر عن ذلك في مناسبات عدة أن شركة اسنيم ستبقى دائما متمتعة باستقلالها في التسيير وستواصل مسيرتها التنموية الرائدة بما يمكنها من إحراز مزيد من النجاح في الميدان المنجمي الذي هو المحرك الأساسي للنمو في موريتانيا”.
وتجدر الإشارة إلى أن المشروع المذكور سيمكن اسنيم من إنتاج سنوي يبلغ 4 مليون طن من الحديد في مصنع القلب (2) وسيسمح لها وللمرة الأولي من تجاوز سقف 12 مليون طن سنويا إضافة إلى تحسينات هامة على مستوي البنية التحتية الداعمة (السكة الحديدية،الميناء، المعدني، المحطة الكهربائية…).
وجرى اللقاء بحضور وزير المعادن والصناعة السيد محمد عبد الله ولد أوداعه والسيد الطالب ولد عبدي فال المدير العام لشركة اسنيم.