AMI

بدء اجتماعات الدورة التاسعة للجنة المتابعة الموريتانية الجزائرية

بدأت صباح اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات في نواكشوط أعمال اجتماعات الدورة التاسعة للجنة المتابعة الموريتانية الجزائرية،تحت الرئاسة المشتركة للسيدين اكبر ولد محمد وعبد القادر مساهل،على التوالي الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالشؤون المغاربية في الحكومة الموريتانية والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية بالحكومة الجزائرية.

وتهدف هذه الدورة التي تدوم يومين إلى رصد ما تم تنفيذه من قرارات الدورة السادسة عشرة للجنة العليا المشتركة للتعاون بين البلدين والوقوف على الجوانب التي واجهت بعض الصعوبات من حيث التنفيذ واستشراف آفاق المستقبل.

وأكد السيد اكبر ولد محمد في كلمته بمناسبة افتتاح الدورة أن اللقاء يهدف في المقام الأول إلى وضع تصور مناسب لتطوير علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، تمهيدا لعقد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة.

وقال:”إننا في موريتانيا وبتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز حريصون كل الحرص على تعزيز علاقات التعاون مع الشقيقة الجزائر في كافة المجالات”.

وأعرب الوزير عن أمله أن تسجل الدورة الحالية انطلاقة جديدة في مسار علاقات التعاون بين البلدين،في مجالات البنية التحتية،المياه الصالحة للشرب ،الصحة ،الزراعة،التنمية الحيوانية،الطاقة،الصيد،المشاريع الاستثمارية،التكوين وغيرها.

وأوضح أن موريتانيا التي استطاعت بحكمة وتبصر أبنائها تجاوز الأزمة الدستورية تمكنت من الخروج من تلك الأزمة بثقة تامة في المستقبل من خلال موريتانيا الجديدة التي تختلف عن موريتانيا ما قبل 18 يوليو2009 بما ينفتح أمامها من آفاق واعدة وما سيتاح لجميع أبنائها من فرص للعيش الكريم في كنف الحرية والمساواة والأمن والوئام.

وبدوره أوضح السيد عبد القادر مساهل أن الجزائر تابعت بكل اهتمام جهود موريتانيا في إنجاح الانتخابات الرئاسية وباركت نتائجها التي سمحت لهذا البلد الشقيق بالعودة إلى مكانته الطبيعية ضمن المجموعة الإقليمية والدولية.

وأكد حرص الجزائر على بناء علاقات تعاون متينة ومثمرة مع موريتانيا خدمة لشعبيهما الشقيقين،انطلاقا من تقييم شامل وموضوعي لحصيلة هذا التعاون بينهما في كافة المجالات وبعث التوصيات والمشاريع والبرامج التنفيذية التى أقرتها اللجنة المشتركة الكبرى في دورتها الأخيرة المنعقد في الجزائر 2008.

وقال الوزير الجزائري إن هذا اللقاء سيكون بمثابة فرصة لإعطاء ديناميكية جديدة للعلاقات الثنائية وإعادة تحريك آليات التعاون في كافة الميادين، تمهيدا لعقد الدورة القادمة في نواكشوط في أحسن الظروف.

وحضر حفل افتتاح الدورة أعضاء الوفدين الموريتاني والجزائري وخبراء البلدين في اللجنة المشتركة الكبرى الموريتانية الجزائرية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد