وشح السيد محمد عبد الله ولد أوداعه وزير الصناعة والمعادن مساء أمس الاثنين في مقر إدارة الاستقلال بازورات بأسم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز عددا من عمال شركة اسنيم وذلك في إطار الفعاليات المخلدة لذكري 49 لعيد الاستقلال الوطني.
ووشح الوزير بمدالية الشرف من الدرجة الأولي كلا من: بنمب ولد محمد ، كوتي حماد ، محمد ولد أبيليل ، سيدي ولد محمد فال،محمد ولد محمد امبارك ، فاطمة بنت أبده ،الداه ولد المختار،ندري جان،ومحمد ولد ويسات وبمدالية الشرف من الدرجة الثانية كلا من كمري جابري وممدو ملل جنغ .
وعبر وزير الصناعة والمعادن بالمناسبة عن شرفه العظيم بترأسه بأسم فخامة رئيس الجمهورية حفل توشيح العمال المستحقين في شركة اسنيم بمناسبة الذكري 49 لعيد الاستقلال الوطني ، مشيراالى ان هذا التكريم يشكل تشجيعا كبيرا للمساهمين والمسيرين وكافة عمال اسنيم التي يرتبط تاريخها ارتباطا عضويا بتاريخ التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.
واضاف الوزير ان هذا التكريم يهدف أيضا إلى تمكين الشركة من رفع التحديات المرتبطة بديمومة نشاطها المعدني من خلال الالتزام الصارم بالمعايير الدولية المطبقة في مجال المهنية والسيطرة على جميع مراحل الانتاج عن طريق دعم القدرات الفنية الذاتية .
واشار الوزير إلى أن” انشاء مركز للتكوين المهني الذي تم وضع حجره الاساسي امس وتوقيع اتفاقيات التمويل المرتبطة بالبرنامج الطموح لتنمية وعصرنة اسنيم ستمكن من انتاج سنوي يبلغ 4 مليون طن من الحديد في مصنع القلب (2) مما سيمح للشركة للمرة الأولي من تجاوز سقف 12 مليون طن سنويا إضافة إلى تحسينات هامة على مستوي البنية التحتية الداعمة (السكة الحديدية،الميناء، المعدني، المحطة الكهربائية…) وذلك بالنسبة للحاجيات الذاتية للشركة والمشاريع الذي تم تنفيذها في إطارالشراكة مع مستثمرين دوليين” .
واضاف أن القطاع قام بالعديد من الانجازات على الصعيد التشريعي والتنظيمي من خلال المصادقة على القانون المعدل للقانون المعدني والرسوم المطبقة للقانون المعدني المتعلق بالامتيازات والمقالع وبالرسوم والاتوات المعدنية وآخر يتعلق بشرطة المعادن التي تكلف بالمراقبة التامة للاشغال على الارض والالتزامات المتبنات من طرف المتعاملين .
وأضاف أن استئناف التعاون مع الشركاء في التنمية سيمكن مشروع الدعم المؤسسي بالقطاع المعدني في مرحلته الثانية من مزالة لإستكمال نشاطاته مع استمرار مباحثاته لإنطلاق هذا المشروع في نسخته الثالثة سعيا إلى صيانة المكتسبات السابقة وتحسين مصدر للبنية التحية الجيلوجية .