AMI

تنظيم المخيم الوطني الصيفي الثاني لصالح أطفال أسرالعائدين بمدينة انواذيبو

احتضنت المدرسة الوطنية للتعليم البحري والصيد صباح اليوم الجمعة بمدينة أنواذيبو حفل انطلاقة المخيم الوطني الصيفي الثاني هذاالعام لصالح أطفالناالعائدين.

وينظم المخيم الذى يستمرأسبوعين تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز من طرف الوكالة الوطنية لدعم ودمج اللاجئين حيث ستتم خلاله زيارة معالم مدينة أنواذيبو وتنظيم ألعاب وأسكتشات تمثيلية هادفة لترسيخ مفاهيم التضامن الاجتماعي والوحدةالوطنية.
ويشارك في هذاالمخيم 50 طفلا ثلاثون منهم من أطفالناالعائدين القادمين من مناطق الايواءالمخصصة لهم في ولايتي لبراكنة واترارزة والعشرين المتبقية من الأطفال القادمين من الأحياء الفقيرة بمدينة أنواذيبو.

وأكدالسيد بكار ولد الناه،والي داخلت أنواذيبو في كلمة له خلال افتتاحه لهذاالحفل علي أهمية مثل هذه المخيمات لما تمثله من تدعيم لجسورالاخوة والتواصل بين الأجيال الصاعدة والمتعاقبة من الفتية والشباب ومساعدتهم في مواجهة تحديات عالم اليوم .

واضاف أن هذه المخيمات تلعب دورا تربويا فعالا وكبيرا لترسيخ الروح الوطنية وغرس التعاون وتقديس الواجب الوطني والاعتماد علي النفس مشيراالى ان تنظيم هذاالنشاط لصالح هذه الشريحةالهامة من أطفالنا يأتي في سلم أولويات الدولة لكونه يهدف الي ترسيخ مفاهيم التضامن الاجتماعي والوحدة الوطنية والأعمال اليدوية التي من خلالها يبدع الطفل لابرازموهبته الحقيقية.

وثمن عمدة أنواذيبوالسيد فاضل ولدأبوبكر هذاالنشاط باعتباره سيشكل فرصة للتلاحم وتقويةالوحدةالوطنية بين الأجيال وقد شهد هذاالحفل تقسيم أربع جوائزالجائزة الأولي لاحسن تلميذ خلال السنةالماضية من الأطفال العائدين وجائزة ثانية لحفظ القرأن والجائزةالثالثة لأحسن معدل تجاوزالي الاعدادية في السنة الماضية والجائزة الرابعة لأول طفلة عائدة الي أرض الوطن .

وجري هذاالحفل بحضورالمديرالعام للوكالة الوطنية لدعم ودمج اللاجئين ومستشاروزير الثقافة والرياضة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد