تعززت قدرات مؤسسات التكوين المهني التسع المعنية بإنتاج وصناعة الكراسي المدرسية في إطار المرحلة النموذجية من مشروع توفير التجهيزات المدرسية بالضعف بفضل اقتناء 14 وحدة جديدة لإنتاج الطاولات المدرسية.
و تتكون المعدات، التي تسلمتها اليوم الثلاثاء بنواكشوط منسقيه المشروع، من أدوات تطويع الخشب و صقله و طاحنات وأدوات التشكيل و التبليط و غيرها من الملحقات.
و ستمكن هذه التجهيزات، التي كلفت 300 مليون أوقية، مراكز التكوين التي لم تشارك في المرحلة التجريبية من المساهمة في إنجاح المراحل القادمة.
و لدى إشرافه على تسلم الوحدات الجديدة، اختبر وزير التشغيل و التكوين المهني و التقنيات الجديدة فعالية المعدات من خلال ورشات بالثانوية المهنية بنواكشوط قبل أن يعطي إشارة انطلاق نقلها إلى داخل البلاد.
و كانت المرحلة الأولى من المشروع قد مكنت كما كان مقررا لها من إنتاج 7400 طاولة مدرسية وفق المعايير الدولية خلال ثلاثة أشهر إلى جانب تحديد قدرة استيعاب مراكز التكوين المهني و كفاءة مصادرها البشرية.
و ستمكن المرحلة القادمة من إنتاج 94 الف و600 طاولة مدرسية خلال فترة لا تتجاوز 21 شهرا.
و في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء،أوضح منسق المشروع ،السيد ماء العينين ولد أييه أن لجنة وزارية شكلت لغرض تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية ،السيد محمد ولد عبد العزيز خلال زيارته للثانوية الفنية في ابريل 2009 المتعلقة بتغطية حاجيات جميع المؤسسات المدرسية من الطاولات.
وأضاف أن مؤسسات التكوين المهني قد استفادت من معدات ضرورية لتطوير شعب أخرى غير تلك المعنية بصناعة الطاولات المدرسية.
كما نبه إلى أن هذا المجهود يندرج في إطار سياسة قطاع التكوين المهني الرامية إلى خلق مناخ مساعد للإنتاج داخل المؤسسات التكوينية.
و يتطلع المشروع إلى توفيرالظروف المريحة للتلاميذ و الطلاب و تعزيز كفاءة هياكل التكوين المهني الوطنية و إعطاء دفع للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية.
وتتولى تنفيذ المشروع وزارة التشغيل و التكوين المهني و التقنيات الجديدة لصالح وزارتي التعليم الأساسي و الثانوي و العالي وبتمويل ذاتي من خزينة الدولة.
و جرى حفل التسليم بحضور وزيري التعليم الأساسي و الثانوي و العالي و الأمناء العامون لوزارات الشؤون الاقتصادية والتنمية و الشغل و التكوين المهني والتقنيات الجديدة ووالي نواكشوط و العديد من الشخصيات الأخرى.
الموضوع الموالي