70445 مترشحا لمسابقة دخول السنة الأولى الإعدادية وشهادة ختم الدروس الأساسية

شارك 70445 تلميذا في مسابقة دخول السنة الأولى الإعدادية وشهادة ختم الدروس الأساسية اليوم الأثنين موزعين على 731 مركزا على عموم التراب الوطني.
وعلى مستوى انواكشوط قام السيد أحمدو ولد إدي ولد محمد الراظي وزير التعليم الأساسي صباح اليوم بزيارة ميدانية لمراكز الامتحان في مدارس صالح ولد عبد الوهاب بالسبخة ونسيبة في الميناء وبلال بن رباح في الرياض وأسامة بن زيد في عرفات .
وخلال هذه الزيارة تمكن السيد الوزير من الاطلاع على سير الامتحانات والظروف التي تجري فيها المسابقة، واستوضح من القائمين على هذه المراكز المنهجية المتخذة لضمان سير المسابقة في جو من الهدوء والشفافية .
وأعطى تعليماته بضرورة ضبط الرقابة ومتابعتها وحل المشاكل المطروحة للتلاميذ بصورة فورية، كما حاورالسيد الوزير التلاميذ عن طبيعة مادة الامتحان المقدمة في الساعات الأولى ومدى تعاملهم معها.
وفي اعقاب الزيارة صرح السيد احمدو ولد إدي ولد محمد الراظي للصحافة الوطنية بان هذه الزيارة مكنته من التعرف على الظروف التي يجري فيها الامتحان ولاحظ أن ظروف الامتحان كانت طبيعية ولم تسجل فيها أية مشكلة لا على مستوى التلاميذ ولا المشرفين.
وأكد السيد الوزير أن هذه المسابقة الوطنية تم التحضير لها بشكل جيد يراعي مصالح المواطنين وحقوق التلاميذ، معربا عن ارتياحه لزيادة المترشحين هذه السنة حيث وصلت إلى 9026 مترشحا مع ارتفاع في نسبة البنات تصل إلى 49،49% .
أما السيد محمود ولد امبارك رئيس المكتب الوطني لرابطات آباء التلاميذ والطلاب فأبرز أن هذه المسابقة كانت على المستوى المرضي وفي مستوى التلاميذ المدرسي وأعرب عن ارتياحه للجو الذي شارك فيه التلاميذ والتحسينات الملاحظة على الامتحانات الوطنية.
وبالنسبة للتلاميذ الذين التقاهم مندوب الوكالة الموريتانية للأنباء فأجمعوا على أن الامتحان كان في متناولهم من حيث البساطة وكونه في صلب البرنامج المدرسي الذي درسوه.
ورافق السيد الوزير في هذه الزيارة الأمينة العامة للوزارة السيدة مريم بنت حمد ولد محمد سيدي والمستشارون والمديرون المركزيون في الوزارة ووالي نواكشوط ومسؤولو السلطات الإدارية والتربوية في المقاطعات المزورة .
و توجه المترشحون لدخول السنة الأولى من التعليم الإعدادي في ولاية الحوض الغربي صباح اليوم الإثنين الى قاعات الإمتحان، على غرار أقرانهم في باقي ولايات الوطن، في جو يسوده الهدوء و الإنضباط والتفاؤل. ويشارك في هذه المسابقة، حسب مصادر الإدارة الجهوية للتهذيب الوطني 4399 تلميذا وتلميذة موزعين على 73 مركزا على عموم الولاية بنسب متفاوتة، حيث تتوفر مقاطعتي العيون وكوبني على 25 مركزا لكل منهما.
وبلغ عدد مراكز الإمتحان في الطينطان اربعة عشر،فيما وصل العدد في تامشكط الى تسع مراكز.
وتميز اليوم الأول للسابقة بتقديم مواضيع تتعلق بالتربية الإسلامية والرياضيات والفرنسية.
و للتعرف ميدانيا على سير الإمتحانات، قام السيد الشيخ ولد عبد الله، والي الحوض الغربي صحبة السيد المرابط ولد محمدو المدير الجهوي للتهذيب بزيارة ميدانية
لمراكز الإمتحانات الثلاثة بمدينة العيون حيث لاحظ تطابق مواضيع المسابقة مع المقررات الدراسية.
و في لقاء مع مراسل الوكالة الموريتانية للأنباء،أوضح السيد المرابط ولد محمدو المدير الجهوي للتهذيب الوطني أن كل الوسائل والإمكانات قد عبئت من أجل إجراء المسابقة في ظروف ملائمة.
وأضاف أن الفرق المشرفة واللوازم الضرورية تم إيصالها في الوقت المناسب إلى مراكز الامتحانات بعموم الولاية.
و عن أسباب تراجع عدد المشاركين هذه السنة بالمقارنة مع السنة الماضية،أرجع المدير تراجع عدد المترشحين هذه السنة إلى التحكم في فوضوية التسجيل وتعدد تسجيل الترشحات في أكثر من مركز.
ونشير إلى أن نسبة النجاح بلغت في السنة الماضية 7.48 % ،فيما بلغ عدد المترشحين 45…متسابقا.
وبدأت صباح اليوم الاثنين على مستوى ولاية غورغول مسابقة دخول السنة الأولى من التعليم الثانوى.
ويشارك فى هذه المسابقة 5082 مترشحا من بينهم 2766 بنتا موزعين على خمس مراكز للامتحانات.
وزار الوالى المساعد المكلف بالشؤون الاقتصادية السيد حمادى ولد حمادى العديد من مراكز الامتحانات في مدينة كيهيدى بهدف تفقد سير الامتحانات من بينها مدرسة الجديد،التي تمكن الوالي فيها من التاكد ان الامتحانات تسير فى ظروف جيدة.
وتشير دراسة أعدت في اكتوبر سنة 2009 أن نسبة النجاح في امتحان السنة الأولى من التعليم الثانوى على مستوى ولاية غورغول تبلغ 92 49 .
ووفقا لنفس الدراسة فان مدارس كيهيدى سجلت اقل نسبة للنجاح بحوالى 19 25 مع نتائج كارثية فى اكبر مدارس المدينة .
ويرجع المشاركون في ورشة نظمت أيام 9 و10 من الشهر الجاري حول وضعية المدارس فى كيهيدى هذا التراجع إلى تزايد نسبة العنصر النسوي في طاقم المدرسين على مستوى الولاية، إضافة إلى التحويلات التي تتم خلال السنة الدراسية، فضلا عن غياب الضوابط الأخلاقية المهنية.
واعد المشاركون في هذه الورشة من اجل تحسين مستويات الطلاب خطة عمل تهدف إلى ترميم الفصول الدراسية وتكوين الطواقم التدريسية من مفتشين ومدراء ومدرسين إضافة إلى تنظيم حصص تعويضية للطلاب .
وتجدر الاشارة إلى أن دورة يونيو سنة 2009 الماضية شارك فيها على مستوى ولاية غورغول 4749 مترشحا بلغت نسبة البنات من بينهم 52 46 %.
و أنطلقت صباح اليوم الاثنين على مستوى ولاية انشيري امتحانات مسابقة دخول السنة الأولى من التعليم الإعدادي.
وأكد مراسل الوكالة الموريتانية للأنباء في الولاية أن المسابقة تسير في ظروف مرضية حيث اتخذت كافة الإجراءات الضرورية لضمان نجاح المسابقة.
وقال إن عدد المشاركين فيها وصل 324 مترشحا، تمثل نسبة البنات من هذا العدد 51 في المائة.