نظمت مدرسة اتويزكت (1) مساء أمس الأربعاء بولاية آدرار يوما تربويا أشرف عليه الوالي المساعد المكلف بالشؤون الادارية، الوالي وكالة السيد محمد الامين ولد عبد القادر وحضره مفتشو المقاطعة ورؤساء المصالح ورئيس المكتب الجهوي لرابطات آباء التلاميذ والاسرة التربوية .
وقد بدأت الفعاليات بتلاوة آيات من الذكر الحكيم رفع بعدها العلم الوطني في ساحة المدرسة، وأدت فرقة مدرسة اتويزكت نشيدا ترحيبيا حمل فضل العلم والتحصيل وحث على الجد والمثابرة .
وفي كلمة له اوضح المعلم محمد ولد أعمر، ان القرية تعتمد على التجارة وزراعة الواحات وتحتضن متحفا أثريا، مبرزا إسهام أهلها في الساحة العلمية من خلال عطاءات بعض رموزها العلمية وشخصياتها المعتبرة، مضيفا أن المدرسة أنشئت 1976 ويرتادها 200 تلميذ يؤطرهم ستة (6) معلمين وتشكل نسبة البنات فيها 48% وذلك قبل أن يتطرق للمشاكل المطروحة للمؤسسة والتى من أهمها نقص الحجرات الدارسية ونقص في الطاقم التدريسي وضرورة بناء حائط لها .
وقد نظم تلاميذ المدرسة أنشطة ثقافية مختلفة تطرقت للغزوات بتواريخها ونتائجها كبدر وأحد والحديبية وخيبر والعبر التي استخلصها منها المسلمون، كما قدموا اسكتشات وتمثيليات تناولت تسرب البنات ومخاطر الزواج المبكر .
وفي نهاية الحفل أوضح السيد محمد محمود ولد امحمد، مفتش مقاطعة أطار أن هذا اليوم التربوي جسد الوحدة والتكامل في الأدوار بين مختلف المكونات العملية والتربوية، ودعا إلى تكاتف جهود الجميع لإصلاح الاختلالات في واقعنا التربوي باعتبار الانسان الصالح والمتعلم هو أساس البناء ورهان المرحلة .