انطلقت زوال اليوم الاثنين بالثانوية الوطنية في نواكشوط الفعاليات المخلدة لمرور خمسين عاما على انشائها.
وتضمنت فعاليات هذه الاحتفالات مداخلات وندوات تناولت دور هذه المؤسسة التعليمية الرائدة في مجال التعليم والتي مدت البلد بالأطر الوطنية خلال العقود الخمسة الماضية.
وواستعرض السيدمحمد ولد احمد طلبة رئيس رابطة خريجي الثانوية الوطنية المنظمة للحفل الانجازات التى تحققت منذ انشاء الرابطة سنة 2008 ، والتى من بينها تكريم بعض الاساتذة والتلاميذ المتميزين في عطائهم التربوي وتنظيم دروس تقوية في الموادالاساسية وتجهيز قاعة للمعلوماتية في المؤسسة.
وقال أن الحضور المتميز لقدماء خريجي هذه المؤسسة الذين أكملوا مشوارهم المهني وغيرهم من الأطر الوطنية لهذا الحفل سيشجع الرابطة في المضي قدما من أجل بقاء هذه المدرسة العريقة صرحا علميا يرتاده الجميع ويحسن من مردوديته التربوية.
وأضاف أن طموح هذه الرابطة سيتجاوز ما انجزته في السنتين الماضتين ليشمل دعم التلاميذ بالأدوات العصرية الضرورية للنجاح والمساهمة في بناء الفرد والمجتمع.
وبدوره ثمن السيد محمد الامين ولد محمد فال، مدير الثانوية هذا المجهود الذي جاء تتويجا لعطاء دام خمسين سنة تسلح فيه تلامذة هذه المؤسسة بمختلف العلوم والمعارف، وتحدث السيد ممد ولد احمد المتحدث باسم قدماء مديري الثانوية الوطنية فذكر بالمراحل التربوية التي مرت بها هذه المؤسسة والتي قال انها ساهمت في دعم استقلالنا الوطني في الاعتماد على خريجيها ليحلوا محل الأطر الأجنبية في مختلف الوظائف.
وشكر هذه الرابطة على هذا المجهود الذي ذكر العديد من الأجيال العلمية بماضيها التعليمي وجمعها في خيمة واحدة بعد أن فرقتهم مهام الوظيفة والأشغال المهنية.
وبدوره ثمن السيد عبد الناصر ولد محمد المصطفى باسم الأساتذة هذه المناسبة التي ستساهم في مواصلة دور هذه المؤسسة الريادي في المجال التعليمي.
وقال إن الدول لا تبنى إلا بواسطة العلم والمعرفة والعناية بمثقفيها وبكوادرها العلمية الذين ابلوا بلاء حسنا في بناء الدولة في الماضي والحاضر.
وجرى الحفل بحضور العديد من الاطر الذين تخرجوا من هذه المؤسسة.