افتتحت صباح اليوم الأحد بالمدرسة العليا للتعليم دورة تكونية للأساتذة المكلفيين بتفتيش التعليم الثانوي،منظمة من طرف هذه المؤسسة من أجل تكوين أطر قطاع التهذيب من الاساتذة والمفتشين.
ويستفيد من هذه الدوراة،التي تدوم سنة دراسية 124مشاركا من المفتشين بالتعليم الثانوي.
وأكد السيد احمد ولد باهيه وزير التعليم الثانوي والعالي لدى افتتاحه هذه الدورة التى يسنفيد منها 124 مشاركا، على أهمية هذا اللقاء باعتباره سيساهم في تحسين خبرات مفتشي التعليم الثانوي.
وقال إن القطاع بتوجهات من السلطات العليا في البلد، يعكف على تنفيذ خطة عمل طموحة ، تهدف من بين أمور أخرى، إلى إحياء الضمير المهني وإعلاء المصلحة العامة وإرساء قواعد الشفافية وانتهاج سنة التشاور، سبيلا إلى اضطلاع القطاع بمسؤولياته كاملة تجاه الوطن.
وأضاف إن التصميم المحكم والتنفيذ العقلاني والمتابعة اليقظة والتقويم الدقيق ، تشكل كلها خطوات أساسية على طريق الإصلاح والتطوير،مما جعل استحداث شعبة خاصة بتكوين مفتشي التعليم الثانوي بالمدرسة العليا للتعليم يكتسي أهمية كبيرة لتسد عجزا وظيفيا طالما عانت منه منظومتنا التربوية برمتها .
وأهاب السيد الوزير بالمتربصين في اطار الشعبة الجديدةوبالطاقم التربوي الذي يشرف على تأطيرهم ،ان يضعوا نصب أعينهم الأستغلال الأمثل للوقت والوسائل اللوجستية لتحويل مدة التدريب التي يستغرقها التكوين إلى فترة من المثابرة والجد والعطاء المتواصل.
وقد تميزت بداية الدورة بعرض مصور قدمه السيد بوبو ولد صمب مدير الدروس بالمدرسة تضمن الخطوط العريضة للتكوين والمنهجية المتبعة فيه وقيمته العلمية وانعكاساته الاجابية على التحسين من اداء الاستاذ .
وقد زار الوزير بعد افتتاح الدورة وحدة المعلوماتية والأنترنت بالمدرسة التي توفر جانبا من التكوين المهني والفني للمتدربين في مختلف التخصصات بالمدرسة، حيث استمع إلى شروح وافية من طرف المشرفين على هذه المنشآت حول مزاياها وماتقدمه من خدمات تعود بالنفع على الطلاب المتدربين.
وجرى الحفل بحضوروزيرة الوظيفة العمومية والوزيرالمنتدب لدى الوزير الاول المكلف بعصرنة الادارة وتقنيات الاتصال والامين العام لوزارة التعليم الثانوي والعالي ومدير المدرسة العليا للتعليم والعديد من المسؤولين بالقطاع.