أعلن أطر ومنتخبو الحوض الغربي المنضوين في “موريتانيا الجديدة مسؤوليتنا” أن الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس يونيو القادم، تشكل فرصة لاختيار رئيس للجمهورية في شخص المرشح “الذي يحمل بارقة أمل حقيقية وفرصة استثنائية لانتشال موريتانيا من أوحال التخلف وحبائل الفساد”.
وأوضح المتحدث باسم هؤلاء المنتخبين السيد باباه ولد احمد باب خلال تظاهرة نظموها مساء اليوم الجمعة بدار الشباب القديمة في انواكشوط، أن الشخص الذي يجب أن يحظى بثقة الموريتانيين، لابد أن “يمتلك الاحساس بالمسؤولية والصدق في النية والصرامة في التسيير والشجاعة في التقرير والجزالة في التفكير”.
وتناولت الكلام خلال التظاهرة، السيدة السالكة بنت احمادة التي أكدت باسم النساء المنخرطات في مبادرة “الحركة الوطنية لنساء موريتانيا الغد”، ضرورة دعم المرشح “الذي سيقود البلاد إلى مرحلة جديدة يسودها الإصلاح الإداري والمالي ومكافحة الفساد وتبنى مطالب الجماهير وخفض الأسعار”.