اكتملت عمليات شق الطرق الواقية من الحرائق البرية التى نفذتها الوزارةالمنتدبة لدى الوزيرالاول المكلفة بالبيئة والتنميةالمستدامة في الولايات الزراعية الرعوية للموسم 2009 و2010.
وأوضح السيدأحمد ولد عبدالفتاح، مدير حماية الطبيعة للوكالة الموريتانية للانباء أن هذه الحملة احترمت المدة الزمنية المحددة لها، حيث تمكنت الوزارة من انهاء عمليات شق الطرق منذ 13 من الشهر الماضي وهو ما يعني صيانة” 10آلاف” كيلومتر من الخطوط الواقية من الحرائق وشق ” 1500 أخرى ” جديدة فى ظرف ثلاثة أشهر، مما كان له الاسهام الفعلي فى الحد من انتشارالحرائق البرية هذه السنة مقارنة مع السنوات الماضية.
وأكد أن الحملةالتحسيسية والتعبوية التى واكبت عمليات شق الطرق الواقية من الحرائق كان لها أثرها فى تحقيق الاهداف المنشودة بمشاركة كل الفاعلين، مبرزا ان الحملة ستظل مستمرة ما دامت هناك ضرورة لذلك.
وبين أنه تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهوريةالسيد محمد ولد عبدالعزيز،عبأ قطاع البيئة والتنميةالمستدامة كل الطاقات من أجل ضمان نجاح هذه الحملة التي تمولها الدولة وتشرف عليها من خلال بعثات للمتابعة الميدانية وعبر التنسيق مع المصالح الجهوية التابعة للوزارة.
وقال مديرحمايةالطبيعة انه لم تسجل هذه السنة أية خسائر مادية أو بشرية بسبب الحرائق،مضيفا أن المصالح المختصة على استعداد لمواجهةأي طارئ فى هذاالمجال.
واستعرض المدير جهود قطاعه فى ميدان حمايةالطبيعة ومكافحةالتصحر، مشيراالى أنه تم اطلاق دراسة فنية لاعادة تأهيل حراس الغابات والمهندسين البيئيين،كما يجري تنفيذ عدد من المشاريع فى ميدان مكافحةالتصحر،أبرزها مشروع الحزام الاخضر لمدينة نواكشوط من الشمال والشرق عبر غرس مليون شجيرة والقيام بتثبيت ميكانيكي للرمال الزاحفة اضافة الى نشاطات ارشادية وتكوينية أخرى.