AMI

تكوين المنسقات الجهويات حول مؤشرات حمايةالأطفا

يعمل قطاع الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة جاهدا من أجل تحديد مؤشرات ومعطيات واقعية لحماية الأطفال من خلال توفير قاعدة بيانات تمكن العاملين بالقطاع على فهم وسد الثغرات من خلال مؤشرات من شأنها ان تساهم في حماية هذه الفئة الأساسية في بناء المجتمع وتقدمه.

وضمن هذا السياق، نظم مؤخرا بمقر مركزالتكوين والترقية النسوية بنواكشوط أشغال ورشة تكوينية لصالح المنسقات الجهويات حول مؤشرات حماية الأطفال منظمة من طرف إدارة الطفولة بالتعاون مع منظمة اليونيسف.

واستهدفت الورشة المنظمة لفائدة رئيسات المنسقيات الجهوية لولايات الحوض الشرقي والحوض الغربي ولعصابة ولبراكنة واترارزة وكوركول وتكانت وآدرار وكيديماغه وانواكشوط وانواذيبو، الى تعزيز قدرات القطاع في مجال تخطيط وتوجيه البرامج التي تستهدف الأطفال.

كما ستمكن الورشة من تكوين المشاركات من إعداد التقارير الدورية حول مؤشرات حماية الأطفال التي ستكون مصدر قاعدة البيانات التي يتطلب جمعها وتحليلها آليات وتقنيات لا تتوفر عليها المنسقات الجهويات.

وأكد الدكتور محمد ولد اعل التلمودي الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة في كلمة له بالمناسبة، أن بلادنا صادقت على العديد من الإجراءات من الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالأطفال وعملت بمقتضياتها ولاءمت في الوقت نفسه منظومتها القانونية مع روح هذه الاتفاقيات.

وقال “ان حماية الأطفال تمر حتما بمعرفة المؤشرات المتعلقة بهم وهذا ما جعل قطاعنا يسعى الى بناء قاعدة بيانات حول أوضاع الأطفال حتى نتمكن من وضع الخطط والبرامج التي تضمن حمايتهم بشكل فعال”.

واضاف الأمين العام للوزارة ان الدولة وضمن دعمها للاطارالمؤسسي، تسعى الى توسيع دائرة الشراكة مع مختلف الفاعلين في المجال مما يساهم بشكل ملحوظ في خلق ظروف أكثر ملاءمة لحماية حقوق الطفل.

وأوضحت السيدة كيرلن أفريدريك رئيسة قسم حماية الأطفال بمنظمة اليونيسيف بدورها أهمية هذه الورشة في إنتاج مؤشرات تتم تغذيتها من خلال معلومات تساهم في حماية الطفل، منوهة في نفس الوقت بمدى استعداد المنظمة للتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية.

وأشارت الى ان هذه الورشة ستمكن المشاركات فيها من إعداد برامج مهمة وأخذ معلومات واضحة عن مؤشرات حماية الأطفال مما سيكون له كبير الأثر في نجاح هذه الورشة الهامة.

أما المشاركات في الدورة فقد أجمعن على أهميتها لما تتيحه، من معرفة حقيقية لمشاكل المؤشر الحقيقي لحماية الطفل، مشيرين في الوقت نفسه، الى حاجتهم الماسة في هذه الدورة بغية تحديد انواع المؤشرات الضرورية التي من خلالها تتم حماية الأطفال.

كما عبرن عن سعادتهن بتلقيهن هذا التكوين الذي سيمكنهن من تحديد انواع المؤشرات خصوصا انهن كن يعانين في الماضى من تحديدها ومن صدقية المعطيات المقدمة، نتيجة لخطورة المؤشر الكاذب.

وأكد الدكتور محمد ولد اعل التلمودي الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة في كلمة له بالمناسبة، أن بلادنا صادقت على العديد من الإجراءات من الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالأطفال وعملت بمقتضياتها ولاءمت في الوقت نفسه منظومتها القانونية مع روح هذه الاتفاقيات.

وقال “ان حماية الأطفال تمر حتما بمعرفة المؤشرات المتعلقة بهم وهذا ما جعل قطاعنا يسعى الى بناء قاعدة بيانات حول أوضاع الأطفال حتى نتمكن من وضع الخطط والبرامج التي تضمن حمايتهم بشكل فعال”.

واضاف الأمين العام للوزارة ان الدولة وضمن دعمها للاطارالمؤسسي، تسعى الى توسيع دائرة الشراكة مع مختلف الفاعلين في المجال مما يساهم بشكل ملحوظ في خلق ظروف أكثر ملاءمة لحماية حقوق الطفل.

وأوضحت السيدة كيرلن أفريدريك رئيسة قسم حماية الأطفال بمنظمة اليونيسيف بدورها أهمية هذه الورشة في إنتاج مؤشرات تتم تغذيتها من خلال معلومات تساهم في حماية الطفل، منوهة في نفس الوقت بمدى استعداد المنظمة للتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية.

وأشارت الى ان هذه الورشة ستمكن المشاركات فيها من إعداد برامج مهمة وأخذ معلومات واضحة عن مؤشرات حماية الأطفال مما سيكون له كبير الأثر في نجاح هذه الورشة الهامة.

أما المشاركات في الدورة فقد أجمعن على أهميتها لما تتيحه، من معرفة حقيقية لمشاكل المؤشر الحقيقي لحماية الطفل، مشيرين في الوقت نفسه، الى حاجتهم الماسة في هذه الدورة بغية تحديد انواع المؤشرات الضرورية التي من خلالها تتم حماية الأطفال.

كما عبرن عن سعادتهن بتلقيهن هذا التكوين الذي سيمكنهن من تحديد انواع المؤشرات خصوصا انهن كن يعانين في الماضى من تحديدها ومن صدقية المعطيات المقدمة، نتيجة لخطورة المؤشر الكاذب.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد