اختتم مساء اليوم الثلاثاء بنواكشوط المنتدى المغاربى الثانى لمحو الامية وتعليم الكبار، الذى تنظمه وزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلى ووزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية وبدعم من اللجنة الوطنية الموريتانية لليونسكو تحت شعار “آليات تتبع توصيات المؤتمر العالمى السادس لتعليم الكبار “.
وقد مكن هذا الملتقى -الذى دام يومين – من اثارة العديد من النقاشات والمداخلات المتعلقة بمحو الامية وتعليم الكبار كاعتبار الامية من أكثر التحديات المطروحة التى تواجه الدول المغاربية والشكوى من الحيف الذى يصيب اهل الامية فى قطاعات التهذيب وتفشى حملة الشهادات العاطلين عن العمل .
وفي كلمة له بالمناسبة، أعرب السيد الامام الشيخ ولد اعل الامين العام لوزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلى عن ارتياحه لجو الجدية الذى طبع مداخلات المشاركين، مما جعل المنتدى موفقا فى طرحه وتعميق مناقشاته من منظور محاربة الامية وتعليم الكبار .
وحث المشاركين على العمل من أجل التقدم فى دفع علاقات الشراكة وتبادل التجارب بين الهيئات المغاربية العاملة فى مختلف المجالات .
وعلي هامش الاختتام، أكد السيد محمد المختار ولد محمد، مدير محو الامية وتعليم الكبار للوكالة الموريتانية للأنباء أن المنتدى مكن من تبادل الآراء والخبرات ومحاربة داء الامية فى بلد بلغت الامية فيه نسبة 47 فى المائة حسب الاحصائيات الرسمية عام 2000 .
وقد أصدر المشاركون جملة من التوصيات من أهمها ضرورة العمل الجاد فى مواجهة الامية واعطاء معطيات حول الامية فى موريتانيا والتزام الدول المغاربية بالمشاركة في جعل هذا المنتدى منتدى دوريا كل سنة. كما أوصى المشاركون بتوسيع نشاط هذه الهيئة وتطوير القدرات في مجال محو الامية وتعليم الكبار