AMI

الوزير المنتدب للبيئة يعقد جلسة عمل مع الشركاء فى التنمية

في اطار تحسيس وتعبئة الشركاء الفنيين والماليين لموريتانيا حول البرنامج الخاص لحماية نواكشوط من التاثيرات السلبية للتغيرات المناخية، عقد السيد با حسينو حمادي،الوزيرالمنتدب لدى الوزيرالاول المكلف بالبيئة والتنمية المستدامة مساء اليوم الاثنين جلسة عمل بمباني ميناء نواكشوط المستقل(ميناء الصداقة).

وخلال هذه الجلسة،التى حضرها والي نواكشوط والمديرالعام لميناء الصداقة وعدد من أطر قطاع البيئة استعرض السيد الوزير محاور البرنامج الخاص لحماية نواكشوط التى تطال مكونتين ، تتعلق الاولى بالتثبيت الميكانيكي والبيولوجي لوقف زحف الرمال ، فيما تتعلق الثانية بتقوية الحاجز الرملي الطبيعي الواقي لمدينة نواكشوط .

وشرح الخطوات التى تم قطعها فى مجال سد بعض الثغرات المسجلة على هذاالحاجز وما يتعين القيام به من أجل تجسيد حرص رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على حماية العاصمة من التغيرات المناخية من خلال تمويل هذا البرنامج الذي يزيد غلافه المالي على ثلاث مليارات أوقية وعلى مدى اربع سنوات .

وقال ان هذاالمجهود يتطلب تضافر جهود الجميع من قطاعات حكومية وشركاء فى التنمية ووكالات وهيئات التعاون الثنائية من اجل تنفيذ هذا البرنامج الطموح، مذكرا ببعض الاجراءات التى ستقوم بها السلطات المختصة من أجل اعادة تأهيل الحزام الاخضر للمدينة.

وأشفعت الجلسة بتقديم عرض فني تضمن سياسة القطاع فى مجال حماية البيئة بشكل عام وحماية نواكشوط بشكل خاص ، تخللته تساؤلات الشركاء التى أجاب عليها الوزير ومعاونوه باسهاب، على ان يقوم الوفد بعد ذلك بزيارات ميدانية لبعض الثغرات وأجزاء من ميناء الصداقة للوقوف على حجم التحديات البيئية التى تواجه هذه المنشأة وكذا الحاجز الطبيعي الواقي لمدينة نواكشوط من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد