AMI

والي آدرار يؤدي زيارة لمصنع النسيج في أطار

أطار

أدى والي آدرار، السيد عبد الله ولد محمد محمود، اليوم الأربعاء، زيارة تفقدية لمصنع النسيج في مدينة أطار، وذلك في إطار المساعي الرامية إلى إعادة تأهيله لضمان عودته للخدمة من جديد.

وأكد الوالي، في تصريح لمكتب الوكالة الموريتانية للأنباء، أن الهدف من هذه الزيارة هو الوقوف على الوضعية العامة للمصنع، لمعرفة ما يتوفر عليه من وسائل، وما يعانيه من نواقص، وما يتطلبه من احتياجات لضمان عودته للعمل من جديد.

وقال الوالي: “لقد لاحظنا أن المصنع لا يحتاج إلى الكثير من الصيانة من حيث البناية”، موضحا أن مقره كبير وبنيته التحتية جيدة، ولا ينقصه سوى المواد الأولية والموظفين.

بدورها، طالبت السيدة تبيبه بنت محمد، رئيسة مركز النسيج في أطار، بضرورة تقديم يد المساعدة من أجل ضمان عودة المركز إلى سابق عهده، مشيرة إلى أن عمله توقف منذ العام 2017.

وأكدت أن إنشاء مركز النسيج في مدينة أطار يعود للعام 1932من طرف الوجيه المرحوم همدي ولد محمود، مشيرة إلى أن الإنتاج استمر فيه إلى غاية عام 1944، مما أتاح لنساء الولاية اكتساب خبرة واسعة في هذا المجال.

وأضافت أنه عرف بعد ذلك عدة تسميات، حيث تم تحويله عام 1968 إلى المكتب الموريتاني للسجاد، وفي عام 1974 عرف بالمكتب الموريتاني للحرف والسياحة، ثم عاد سنة (1990) إلى العمل باسم المكتب الموريتاني للسجاد، وتمت خصخصته عام 1994، وبيعه للموريتانية للنسيج (ماتيس).

وأوضحت أن المصنع يهتم أساسا بصناعة السجاد، وغزل صوف الإبل والغنم، وصناعة الخيام من الوبر والصوف، وصناعة الحصائر من سعف النخيل والجلود.

وأكدت أن هدفه الأساسي هو تعزيز فرص عمل النساء في المناطق الريفية وتوفير أنشطة مدرة للدخل لهن، والنهوض بالتراث الثقافي المحلي.

جرت الزيارة بحضور مدير ديوان الوالي، السيد العالم ولد شمد، وحاكم مقاطعة أطار، السيد محمد الأمين ولد الزين، ومستشارة رئيس الجهة، السيدة النوه بنت اندنه، وعمدة بلدية أطار المساعدة، السيدة مليكة بنت أبابه، والسلطات الأمنية بالولاية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد