AMI

الدبلوماسية الاسلامية: بشاشة في استقبال الضيوف وسعي إلى كسب ودهم بالمعروف

تمحور الملحق الرمضاني الصادر ضمن عدد جريدة “الشعب” لهذا اليوم الخميس، حول النمط الرفيع من الديبلوماسية، الذي جسده المصطفى عليه الصلاة والسلام.
وأبرز الملحق، أنه صلى الله عليه وسلم كان -رأفة منه بالعباد- يملى عليه وهو المنتصر، ويخضع للشروط وهو المتمكن، وذلك رغبة في المصالحة والتسامح وحرصا على المؤاخاة والتقارب.
وعرض الملحق للهدى النبوي في إيواء الرسل والمبعوثين وفي استقبال السفراء والوفود، وما تميز به من مرونة واحتفاء، يعد أساسا رفيعا لتشريفات إسلامية.
وبين الملحق الرمضاني أن الدبلوماسية الإسلامية تقع على مفترق الطريق بين السياسة الشرعية وفقه السيرة،اذ تعنى باستنطاق الوثائق النبوية جاعلة منها اساسا لسماحة الإسلام ومرونته واريحية أبنائه.
وأوضح ان القارئ لفقه الإدارة وأسرار السيرة والعلاقات الدولية في الإسلام، يدرك بوضوح مرونة المنهج الإسلامي في التعامل مع الآخر وحكمتها البالغة في التعايش مع المخالفين، انطلاقا من مبدإ التحاور والتصالح عن طريق روح الملاينة والتسامح سعيا الى استعطاف المستكبرين واستمالة المنكرين واحترام المعاهدين.
وعرض الملحق الرمضاني لنماذج مختلفة من الديبلوماسية الإسلامية شملت “الأريحية وحسن الاستقبال” و”كرم الضيافة” و”التنويه والامتداح” و”الاستجابة والانفتاح” و”الإتحاف وقبول الاعتذار” و”الوفاء بالعهود”، كما توقف الملحق عند نموذج صلح الحديبية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد