اختتمت زوال اليوم الخميس في نواكشوط، أشغال ورشة تكوينية في مجال صحة وضمان جودة وتقنيات منتجات الصيد، نظمتها وزارة الصيد والاقتصاد البحري بالتعاون مع مشروع تنويع وتسويق مواد الصيد ذات القيمة المضافة فى موريتانيا وغينيا.
وقد تلقى المشاركون في هذه الورشة التي يمولها الصندوق المشترك لدعم السلع الأساسية ومنظمة الأغذية والزراعة والمنظمة الإقليمية للمعلومات والتعاون من اجل تسويق الصيد في إفريقيا، عروضا تتعلق بآخر التطورات المتعلقة بالنظم والقوانين الدولية في مجال تسويق منتجات الصيد الأوروبية، والاتفاقيات الدولية المنظمة للتجارة، وتكنولوجيا معالجة الأسماك ومواضيع أخرى متعلقة بصحة منتجات الصيد.
وأوضح الأمين العام لوزارة الصيد والاقتصاد البحري، السيد محمد عبد الرحمن ولد اعبيد في كلمة بالمناسبة ان تنوع المواضيع وعلاقتها بالنشاط اليومي للمشاركين والفاعلين من شأنه ان يساعد في تطوير منتجات موريتانيا البحرية وزيادة قيمتها المضافة وبالتالي رفع مستوى مداخل البلاد تمشيا مع الاستراتيجيات الطموحة للتنمية المستدامة لقطاع الصيد والاقتصاد البحري للفترة من 2006- 2008 والتي تمت المصادقة عليها هذه السنة من طرف الحكومة.
كما تقدم الأمين العام لوزارة الصيد والاقتصاد البحري بجزيل الشكر الى الجهات التي ساهمت في انجاز هذه الورشة.
وأكد السيدآمدو تال، مدير المنظمة الإقليمية للمعلومات والتعاون من اجل تسويق منتجات الصيد في إفريقيا على الأهمية القصوى لهذه الورشة وما سيترتب عليها من مردودية اقتصادية واجتماعية، مشيدا بالتعاون القائم بين موريتانيا ومنظمته .
وأعربت السيدة جالوزينب، ممثلة غينيا في الصندوق المشترك لدعم السلع الأساسية باسم المشاركين عن تثمينها لهذه الورشة و للجو الذي طبعها مهنئة بهذه المناسبة
رئيس المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية، رئيس الدولة، العقيد اعل ولد محمد فال على احتضان موريتانيا لهذه التظاهرة الهامة.
وقد حضر حفل الاختتام مدير ديوان وزير الإنتاج الحيواني والمصادر السمكية بساحل العاج والممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، والمدير العام لمركز معلومات التسويق والخدمات الاستشارية للمنتجات السمكية في المنطقة العربية، ومدير الصيد الصناعي والتفتيش الصحي بوزارة الصيد والاقتصاد البحري .
الموضوع السابق
الموضوع الموالي