انطلقت صباح اليوم بمركز التكوين النسوي أعمال ورشة لتكوين النساء المستشارات في المجالس البلدية.
وتهدف هذه الورشة التي تدوم يومين، وتشارك فيها 51 امرأة إلى تعريف المنتخبات بمفهوم البلدية ودورها في التنمية والمشاركة السياسية للمرأة.
وتنظم هذه الورشة من طرف فريق المناصرة من أجل ولوج المرأة الى مراكز صنع القرار بالتعاون مع الاتحاد اللوثري العالمي.
وأكدت السيدة النمه بنت مكيه نائبة عن دائرة نواكشوط فى كلمة بالمناسبة ان تغيير الثالث من اغسطس ابرز أصوات نسائية تطالب بحضور المرأة الفعلي في مراكز القرار واحداث قطيعة مع التصفيق وبذل الجهد لانجاح الآخرين.
وأضافت أن الارادة السياسية للسلطات والدعم الذي قدمته الهيئات الدولية مكن من إحراز انتصار للمرأة الموريتانية.
وأوضحت أن الحضور النسوى في المجالس البلدية المنتخبة مؤخرا قد شكل نسبة 30% مما يعتبر مكسبا كبيرا بالنسبة للمرأة على حد تعبيرها.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي