AMI

اختتام الملتقى الدولي للتشاور حول تحرير الفضاء السمعي البصري

تميز الملتقى الدولي حول دور وأهمية وتأثير السمعيات البصرية على توسيع وتنمية الإذاعات الجمعوية التشاركية فى موريتانيا، الذي اختتم أعماله مساء اليوم الأربعاء بقصر المؤتمرات بنواكشوط، بتقديم عروض ومحاضرات تناولت تسيير الامواج السمعية البصرية، وتخطيط وبرمجة ترددها، والاذاعات العمومية فى منظور التطور الاعلامي.
كما شملت العروض طرق تعهد الاذاعات التشاركية ودور السلطات العمومية والمنظمات الدولية فى ضمان استقلاليتها، إضافة الى تعددية الفضاء السمعي البصري ودوره فى تفادى النزاعات والحفاظ علي استباب السلام والأمن، ووسائل الاعلام فى ظل تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
وفي كلمة اختتم بها الملتقي، تمنى السيد محمد عبد الله ولد البوصيري مدير السمعيات البصرية بوزارة الثقافة والاتصال، أن تكون اعمال هذا الملتقي الذي استمر ثلاثة أيام، محطة إضافية لإثراء المسار الذى انتهجته الحكومة الموريتانية سبيلا إلى تحرير الفضاء السمعي البصري فى موريتانيا.
وشكر مدير السمعيات البصرية الجمعيات التي ساهمت مع القطاع المعني في تنظيم هذا الملتقي، ويتعلق الأمر بمنظمات: “فاسا” لترقية حرية الصحافة واتساع نطاق الإذاعات الحرة في موريتانيا، وتجمع الدراسات والبحث حول الديمقراطية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا (جرديس)، ورابطة التعاون للاذاعات الحرة (كورالى).
من جهته حيى ممثل المنظمة الدولية للافرانكوفونية، العمل المشترك بين المجتمع المدني والهيئات الحكومية فى سبيل خصخصة وتحرير وسائل الاعلام السمعي البصري فى موريتانيا.
وتمنى ظهور العديد من المحطات الاذاعية والتلفزيونية الخصوصية فى غضون الاشهر القليلة المقبلة.
وبدوره شكر رئيس رابطة “فاسا”، جميع المساهمين في إنجاح هذه التظاهرة على مساعدة المجتمع الموريتاني في الاستفادة من فضاء الحوار والتعددية الاعلامية وتطوير وسائل الاتصال السمعي البصري.
وأشاد في ختام كلمته بالمستوي العالي للمشاركين في هذه الملتقي، داعيا إلي ترجمة خلاصة تجاربهم إلي واقع ملموس.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد