بدأت صباح اليوم الاثنين في نواكشوط أعمال ملتقي تكويني حول التسيير البيئي في بلادنا، منظم من طرف وزارة النفط والمعادن بالتعاون مع مكتب “آبولونيا” للدراسات لصالح السلطات المعنية بالتسيير البيئي.
ويهدف هذا التكوين الذي يدوم يومين، الى تحديد التأثيرات الاجتماعية والبيئية التى قد تنجم عن النشاطات النفطية، خصوصا تلك المرتبطة باستكشاف واستغلال المحروقات الكامنة تحت المحيط.
وينتظر أن يقدم المشاركون في اللقاء، مقترحات حول الإجراءات المناسبة والقابلة للتطبيق، التي من شأنها أن تمكن من تفادي او التخفيف من تلك التأثيرات وترقية الإطار البشري المعني بالتسيير البيئي وذلك في اطار الدراسة الجديدة لهذا المجال..
وأوضح السيد شيخنا ولد احمد الياس،الأمين لوزارة النفط والمعادن في كلمة له باسم وزير النفط والمعادن”ان الحكومة وعيا منها بالتأثيرات الهامة لنشاطات استكشاف واستغلال النفط والغاز الطبيعي على توازن الأنظمة البيئية وعلى السكان المحليين، ستعكف على اعداد وتنفيذ دراسة للتقييم الاستراتيجي البيئي في موريتانيا.
وأضاف ان استغلال النفط في بلادنا الذي بدأ سنة 2006 من طرف الشركة الأسترالية”وود-سايد”، جاء بناء على دراسة للتأثير البيئي والاجتماعي تم إعدادها سنة 2005 بالتشاور مع السلطات المعنية والسكان المحليين، ويستمر العمل بها حاليا من طرف الشركة الماليزية”بتروناس” التى تولت عملية الاستغلال بعد شرائها لكافة حقوق “وود-سايد” النفطية في موريتانيا.
وطالب المشاركين في اعمال الدورة الحالية بالاستفادة من ما ستقدمه الدراسة الجديدة من معلومات سيكون لها الأثر الايجابي على تأدية مهامهم كفاعلين في هذا المجال.
وجري حفل افتتاح الدورة بحضور الأمين العام لوزارة النقل وعدد من المسؤولين في قطاع النفط والمعادن.
الموضوع الموالي