شهدت أسعارا لمحروقات اليوم ارتفاعا في بلادنا بنسبة 20 بالمائة.
و قد سلط السيد محمد المختار ولد اعمر، رئيس اللجنة الوطنية للمحروقات زوال اليوم الاثنين بنواكشوط خلال نقطة صحفية الضوء على اسباب هذا الارتفاع .
وقال انه تقرر يوم 29 يونيو 2008 رفع اسعار المحروقات السائلة بمحطات الخدمات .
و أضاف أنه علي مستوي نواكشوط وصلت الزيادة الى 7ر50 أوقية للتر الواحد وذلك بالنسبة لجميع المنتجات النفطية اي بزيادة قدرها 20 % للغزوال وو5ر17% للبنزين و19% بالنسبة للبترول.
وبخصوص المناطق الداخلية، يضيف رئيس اللجنة الوطنية للمحروقات، فان الزيادة ستضاف إليها 4 اواق للتر الواحد لتغطية تكاليف نقل المحروقات .
وأضاف ان أسعار هذه المادة شهدت على المستوى العالمي ومنذ سنوات، وخصوصا في الاشهر الستة الاولى من العام 2008، ارتفاعا متصاعدا حيث بلغ طن الغزوال 3ر3321 دولار امريكي اي بزيادة قدرها 48% بالمقارنة مع سعره في شهر نوفمبر 2007 في الوقت الذي ارتفع فيه برميل الخام من 76 الى140 دولار أمريكي.
وقال ان هذه الأسعار المطبقة لم تكن تغطي أسعار المواد عند استيرادها وان الأسعار الجديدة لن تمكن هي الأخرى من الوصول الى الأسعار العالمية، مبرزا ان الهدف من هذه الاجراءات هو تومين السوق بالمحروقات .
وذكر بان الدول التي تخضع لنفس ظروف التموين التي تعيشها بلادنا تطبق اسعارا ازيد من التي يتم اليوم تطبيقها في بلادنا حيث يتم في السينغال بيع لتر الغازوال ب813 فرنك غرب افريقي اي مايعادل 459 اوقية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي