اختتمت زوال اليوم الجمعة بنواكشوط أشغال الحلقة الدراسية الإقليمية حول تشجيع سياسات التربية الشاملة لفائدة الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة.
وتوصل المشاركون فى نهاية أشغالهم الى جملة من التوصيات شخصت الواقع واستشرفت المستقبل، كما توصلوا الى مقاربة مؤداها ان اندماج ذوى الاحتياجات الخاصة فى العمل التربوى ومن ثم النشاط المهنى مرتبط يستدعى تضافر عناصر المحيط التربوى والاجتماعي وتوفير الاحتضان اللازم نفسيا ومعنويا والتكفل الضرورى ماديا.
واستعرض المشاركون فى الورشة المنظمة بالتعاون بين اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، والذين قدموا من بنيه وغينيا كوناكيرى والتوغو والنيجر تجارب عدد من المنظمات غير الحكومية فى هذا المجال وفى داخل بلدان المنطقة فى الحقلين العمومى والخصوصي.
وخلال ترأسه لفعاليات اختتام الحلقة ثمن الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة السيد محمدو ولد محمدن نشاط المشاركين فى هذه الورشة، مشيدا بما توصلوا إليه من نتائج.
وقال أن السلطات العمومية فى موريتانيا تولى اهمية كبيرة لهذه الشريحة من المواطنين باعتبار دمجها حقا إنسانيا وفرصة تنموية يستفيد منها البلد.
وتعهد باستثمار هذا الجهد حتى يبلع مداه سبيلا للتغلب على مختلف المعيقات المادية والنفسية والاجتماعية.
وشكر فى الأخير المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة على ما تقدمت به من عون سخى لبلادنا.
وبدورها ثمنت مريما انجاى انياغ ممثلة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الدورة وما توصلت إليه من نتائج مشيرة إلى أنها ستعطى دفعا معتبرا للأنظمة التربوية الوطنية لدمج هذه الشريحة.
وبينت أن هذا المجهود يدخل ضمن اهداف قمة دكار سنة 2000 وكذا أهداف الألفية للتنمية.
وكان المشاركون فى هذه الحلقة قد رفعوا ملتمس تأييد وشكر للسلطات العمومية على الظروف التى دارت فيها الحلقة وعلى كرم الضيافة والاستقبال.
وحضر مراسيم اختتام الحلقة المفتش العام للتعليم الاساسى والثانوى ومدير الحماية الاجتماعية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي