بدأت اليوم الاحد فى فندق “نوفوتل اطفيلا” بنواكشوط ، ايام تحسيسية تنظمها الوزارة المنتدبة لدي الوزيرالاول المكلفة بالبيئة حول خطورة الحرائق البرية.
وتنظم هذه الايام لفائدة السلطات الادارية والمحلية والمنتخبين المحليين وكذا المصالح الفنية المختصة لقطاع البيئة على المستويين المركزي والجهوي والمجتمع المدني الناشط فى قضايا حماية الوسط الطبيعي .
وفى كلمة له بالمناسبة،أبرز السيد دحمود ولد مرزوك،الوزير المنتدب لدي الوزير الاول المكلف بالبيئة أن تنظيم هذه الايام يتنزل ضمن الجهود المبذولة من طرف قطاعه لتعبئة الرأي العام الوطني والمحلي حول خطورة الحرائق البرية على المصادر الطبيعية فى موريتانيا.
كما تندرج فى اطار الترتيبات الجارية للتنظيم المبكر للحملة الوطنية لمكافحة الحرائق البرية.
وقال ان حماية المراعي الطبيعية تحتل حيزا كبيرا من اهتمامات رئيس الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله الذي يولي عناية قصوي للبيئة بأشكالها المختلفة وذلك ادراكا منه للدور الذي تلعبه هذه الثروة فى التوازنات البيئة،مشيرا الى أن هذه العناية تمت ترجمتها فى البرامج التنموية التى تنفذها الحكومة باشراف الوزير الاول السيد يحي ولد أحمد الواقف.
وذكر السيد دحمود ولد مرزوك بأنه-استناد.
الموضوع السابق