AMI

134 شابا في لبراكنة يستفيدون من تكوينات حرفية في مجالات مختلفة

أشرفت بعثة من اللجنة الفنية المكلفة بمتابعة تنفيذ برنامج التدخل الخاص،اليوم الأحد في مدينة ألاك على انطلاق تكوين 134 شابا ينتمون لولاية لبراكنة،وذلك ضمن المكونة الخاصة بدمج 4000 شاب،في اطار برنامج التدخل الخاص.
وتشمل التخصصات التي سيتولى مركزالتكوين والتدريب المهني بألاك مهمة تكوين أغلب أفراد هذه الدفعة فيهاالبناء العام والكهرباء المنزلية والصرف الصحي،في حين ستتولى الثانوية الفنية في بوكي تكوين بقية هذه الدفعة في ثمان تخصصات أخرى تشمل الزراعة والصحة الحيوانية والخياطة واللحامة وقيادة الجرافات الزراعية.
وأكد السيد ابراهيم ولد أباه المستشار برئاسة الجمهورية،الذي يرأس هذه البعثة في كلمة بالمناسبة على أن برنامج التدخل الخاص-على الرغم من أهميته وانعكاساته الايجابية- “يظل حلا جزئيا واستراتيجيا على المدى القريب باستثناء مكونته المتعلقة بالزراعة التي تشكل الحل المستديم والطريق الانجع لتحقيق الاكتفاءالذاتي في مجال الغذاء”،داعيا المواطنين في لبراكنة الى الاستغلال الأمثل للمقدرات الزراعية الهائلة بولايتهم”.
وبعد فعاليات الحفل الرسمي الذي أقيم بالمناسبة،عقدت البعثةاجتماعا ضم السلطات الادارية والمنتخبين والمصالح الفنية،تمهيدا لاجتماع موسع، ذكر مراسل الوكالة الموريتانية للأنباء في لبراكنة أنه سيعقد مساء اليوم تستعرض فيه البعثة المراحل التي وصل اليها تنفيذ البرنامج،بغية تقديم وابرازالمعوقات واقتراح الحلول التي تقف في وجه استفادة المواطنين من هذا البرنامج”
وعاينت البعثة بعد ذلك دكانا نموذجيا يبيع المواد العذائية الأساسية بأسعار مخفضة،ضمن 11 دكانا على مستوى الولاية،تمولها وزارة التشغيل وتشرف عليها صناديق القرض والادخار بغلاف مالي يبلغ 33 مليون من الأوقية.
كما زرات البعثة تعاونية نسوية استفادت من الدعم المقدم في اطار مكونة النشاطات المدرة للدخل المنفذة من قبل الوزارة المكلفة بالترقية النسوية،اضافة الى مجزرة مولت في نفس الاطار لصالح تكتل نسوي في ألاك.
تجدر الاشارة الى أن ولاية لبراكنة استفادت تكتلات التعاونيات النسوية فيها من 52 مليونا من الأوقية.
جرت هذه النشاطات بحضورالسيد محمدي ولد الصباري والي ولاية لبراكنة والسلطات الجهوية فيها.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد