عقد قادة “منسقية الاحزاب السياسية الوطنية”-التى تضم ثمانية احزاب -، ظهر اليوم فى مقر الحزب الموريتانى للتجديد والوئام، مؤتمرا صحفيا،بينوا خلاله مواقفهم من التطورات التى تعرفها الساحة السياسية الوطنية حاليا.
وفى بداية المؤتمر الصحفي ا ستعرض رئيس الحزب الموريتانى للتجديد والوئام الرئيس الدورى للمنسقيةالسيد مولاى ولد الجيد مسيرة منسقيته التى قال انها “ثانى منسقية للاحزاب تعرفها موريتانيا منذ الثالث اغسطس، ظلت متماسكة تمارس نشاطاتها باستمرار”
وفى بيان تمت قرئاته خلال المؤتمر الصحفى،اعتبرت المنسقية ماتشهده الساحة السياسية حاليا من “نشاط غير مسبوق” تحضيرا للاستحقاقات البلدية والنيابة، “مسالة ايجابية” ساهمت الى حد كبيرحسب البيان “فى بلورة رأى عام وطنى اكثر نضجا وفاعلية، كما ساهمت فى تجاوز الاطر الضيقة والصراع الثنائى العقيم”.
واعتبرت المنسقية فى بيانها وردود قادتها على اسئلة الصحافة بروز “تيارمستقل فاعل وصاحب رؤية الى جانب كتل حزبية قضية مهمة اضفت على الساحة جوا من التنافس السياسى الايجابى والحيوى وانهت حالة الجمود التى كانت سائدة”.
واكدت المنسقية التزامها بخط احزابها المدافع عن الديمقراطية ووحدة البلاد الوطنية واحترام الحريات الفردية والجماعية للمواطنين.
واوضح قادة احزاب “منسقية الاحزاب الوطنية” توحدهم حول جملة من القضايا فى المرحلة الراهنة منها، توحيد جهودهم المادية والمعنوية خلال الحملة الانتخابية ومساندة مرشحي الاحزاب المنضوية تحت سقف المنسقية دون غيرهم من المترشحين، مع احترام كافة الفرقاء السياسيين والدفاع عن حق كل مواطن فى الترشح تحت اى عنوان اراد.
واكد اعضاء منسقية الاحزاب الوطنية على ضرورة حياد الادارة كمشرف على العملية الانتخابية وطالبوا بحصول كافة المترشحين على وسائل الدعم المتاحة وفى مقدمتها النفاذ الى وسائل الاعلام بفرص متساوية.
وفى الاخير طلب اعضاء المنسقية من جميع الفرقاء السياسيين من احزاب ومستقلين الالتحاق بهم فى اطار مشروعهم المجتمعى الجديدالهادف حسب قولهم الى تحسين ظروف المواطنين المعيشية.
الموضوع السابق