قال وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد دحان ولد أحمد محمود اليوم الخميس إن قطاعه يتطلع إلى أن يكون المعهد الجهوي للتعليم الأصلي بانواذيبو صرحا شامخا من صروح المعرفة ونموذجا حقيقيا للتميز والإبداع.
وتعهد الوزير في كلمة ألقاها لدى اختتامه للموسم الدراسي للمعهد، ببذل المزيد من الجهود للنهوض بالتعليم الأصلي وإعداد الطالب المحظري القادر على استيعاب معارف عصره والاسهام في تنمية بلده.
وأضاف أن قطاعه يسعى إلى فتح العديد من معاهد التعليم الأصلي باعتبارها جسرا للتواصل بين التعليمين النظامي والأصلي، كما يعمل على تأهيل طلاب هذه المعاهد للالتحاق بالمعهد العالي للدراسات والبحوث والإسلامية.
وقال السيد دحان ولد أحمد محمود إن الوزارة قررت اجراء إحصاء ميداني وطني شامل لجميع المساجد والمحاظر والزوايا والمعاهد الإسلامية والأوقاف، سعيا إلى وضع استراتيجية متكاملة للنهوض بالقطاع، مشيرا إلى ضرورة أن تستند هذه الاستراتيجية على قاعدة إحصائية دقيقة تنطلق من معطيات علمية سليمة.
ومن جانبه، أوضح مدير المعهد الجهوي للتعليم الاصلي السيد عبد الباقي ولد محمد أن إشراف وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي على حفل اختتام السنة الدرسية لهذا المعهد، دليل على اهتمام الوزارة الجاد بهذا القطاع وحرصها على تطويره والرفع من مستواه العلمي والفكري.
وبدوره ابرز العمدة المساعد لبلدية انواذيبو السيد الحمد ولد محمد يحي، في كلمته بالمناسبة، الدور المحوري للتعليم الأصلي، مؤكدا أن “لا سبيل للنهضة الاقتصادية إلا بالتركيز على هذا القطاع بمختلف أصنافه”.
وخلال الحفل تم تقديم جوائز مالية على الفائزين من الطلاب، كما تم تكريم بعض أساتذة المعهد تقديرا لأدائهم خلال الموسم الدراسي.
وبعد ذلك، قام الوزير، رفقة والي الولاية، بزيارات ميدانية لبعض المؤسسات التابعة لقطاع التوجيه الاسلامي، شملت الإدارة الجهوية للشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي والمعهد الجهوي للتعليم الأصلي.
واستمع الوزير، خلال هذه الزيارات، إلى شروح مفصلة لمهام هذه المؤسسات.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي