جرى اليوم فى مباني معهد ابن عباس حفل تخرج الدفعة النسائية الأولى من مركز المعلوماتية والانترنت التابع لرابطة العلماء الموريتانيين .
وتضم هذه الدفعة 12 فتاة تم تكوينهن على مدى تسعة أشهر في مجال المعلوماتية والانترنت.
وقد افتتح مركز المعلوماتية سنة 2007 بهدف تكوين طلاب وخريجي المحاظر في مجال المعلوماتية وضمت الدفعة الأولى ستين طالبا من بينهم 20 فتاة .
واشاد وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي السيد دحان ولد احمد محمود فى كلمته الافتتاحية بالدور الحضاري المتميز الذي تضطلع به رابطة العلماء الموريتانيين في نشر العلم وخدمة الاسلام.
واضاف ان تخرج هذه الدفعة يحمل دلالات حضارية ومؤشرات ايجابية في تأهيل خريجي المحاظر للاستجابة لحاجات سوق العمل.
وابرزالوزير الأهمية القصوى لتعلم الكومبيوتر،الذى سيمكن من النفاذ الشامل الى الى شبكة المعلومات الدولية .
وقال وزير الشؤون الاسلامية ان نموذج الطالب المحظري الذي نتطلع اليه هو الطالب الذي يزاوج بين التمكن في العلوم الشرعية والتمكن من ناصية التقنية المعاصرة”طالبا مخلصا لربه ،امينا على مصالح امته ،ايجابيا في حياته ،متشبثا بمرجعية هذه البلاد الفقهية والعقدية والسلوكية”.
ومن جانبه تحدث الأمين العام لرابطة العلماء الموريتانيين السيد حمدا ولد التاه عن دور الرابطة في المحافظة على دور العالم الموريتاني بطبيعته المتميزة ونشر المعارف القديمة والحديثة والحوار بين الأصالة والحداثة.
واضاف ان اشراك النساء في مجال التكوين الذي تتيح الرابطة سيتمر وسيتعزز في السنوات المقبلة .
وذكر رئيس الرابطة باهمية المحظرة النموذجية التي انشأتها الرابطة هذه السنة لتخريج العلماء والتي تضم دفعتها الأولى 30 شابا ليخلفو العلماء الذين بدأو بالرحيل تباعا.
واوضح ان الطلاب يشترط فيهم حفظ القرآن الكريم ومختصر خليل ومدونة الامام مالك وبعض المتون الأخرى لدخول هذه المحظرة النموذجية.
واضاف رئيس رابطة العلماء الموريتانيين انه تم انشاء خلية للافتاء تضم علماء واساتذة بلغوا مرحلة الافتاء .
وجرى حفل التخرج بحضورالسيدة فاطمة بنت خطري الوزيرة المكلفة بترقية الطفولة والاسرة و السيد احمد ولد النيني مستشار برئاسة الجمهورية ووالي منطقة انواكشوط ورئيس مجموعتها الحضرية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي
الوزيرالاول يستقبل الرئيس المديرالعام للشركة “الدولية للنفط”