عاد السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله رئيس الجمهورية الى نواكشوط مساء اليوم الثلاثاء قادما من طرابلس بعد المشاركة قمة قادة دول اتحاد المغرب العربي والجمهورية العربية السورية التي التأمت في العاشر يونيو الجاري بالعاصمة الليبية، بدعوة من العقيد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من سبتمبر في الجماهيرية العربية الليبية الاشتراكية العظمى.
وحضر هذه القمة الى جانب السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله رئيس الجمهورية قائد الثورة الليبية ورؤساء الجزائر السيد عبد العزيز بوتفليقه وتونس السيد زين العابدين بن علي والسيد بشار الاسد رئيس الجمهورية العربية السورية والسيد عباس الفاسي الوزير الاول المغربي ممثلا لجلالة الملك محمد السادس.
وقد استقبل رئيس الجمهورية لدى سلم الطائرة من طرف الوزير الاول السيد يحي ولد أحمد الوقف والوزير الامين العام لرئاسة الجمهورية السيد بيجل ولد هميد وأعضاء الحكومة وقائد الاركان الخاصة لرئيس الجمهورية الجنرال محمد ولد عبد العزيز وشخصيات سامية في الدولة ووالي نواكشوط ورئيس مجموعتها الحضرية.
وكان رئيس الجمهورية قد غادر مطار امعيتيقه الدولي بطرابلس في وقت سابق من ظهر اليوم حيث كان في وداعه كما كان في استقباله،اللواء مصطفى الخروبي عضو مجلس قيادة الثورة في الجماهيرية العربية الليبية والسيد عبد الرحمن محمد شلقم أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي وشخصيات سامية ليبية أخرى.
وكانت هذه القمة فرصة لقادة الدول المشاركة للتشاور حول أوضاع المنطقة بشكل عام وعلى الخصوص مشروع اتحاد البحر الابيض المتوسط الذي تقدم به الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي من أجل خلق شراكة بين الدول المطلة على البحر المتوسط.
وعقد الرؤساء جلسة علنية تناول فيها قائد الثورة اليبية العقيد معمر القذافي الكلام فشرح موقفه من المشروع المذكور.
ثم التقى الرؤساء بعد ذلك في جلسة مغلقة شارك فيها وزراء الخارجية، وكان اللقاء فرصة لتبادل الاراء في جوي أخوي حميم.
ولدى عبوره الاجواء التونسية والجزائرية عائدا الى أرض الوطن وجه السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله رئيس الجمهورية برقيتي شكر الى أخوية السيد زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية والسيد عبد العزيز بوتفليقه رئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية.
وعبر رئيس الجمهورية عن امتنانه لرئيسي الدولتين متمنيا لهما دوام الصحة والعافية ولشعبيهما الشقيقين اطراد التقدم والازدهار
آبار جديدة.