AMI

افتتاح ورشة تكوينية حول قضايا السكان والتنمية

بدأت صباح اليوم الاثنين في انواكشوط أعمال ورشة تكوينية حول مسائل السكان والتنمية/مقاربة النوع/ لصالح شبكة الصحفيين المهتمين بقضايا السكان والتنمية.
وترمي الورشة المنظمة من طرف وزارة الثقافة والاتصال بالتعاون صندوق الامم المتحدة للسكان الى الاسهام في دعم قدرات الاعلاميين المهنية والتقنية وتعريفهم على المناهج التنموية لاسيما مقاربة النوع.
وسيستمع عشرون صحفيا خلال ثلاثة ايام الى عروض نظرية حول مقاربة النوع والممارسات الضارة بالمرأة والاتفاقية الدولية لحقوق المراة ودور المجتمع المدني في هذا المجال ورأي الاسلام في مجال السكان والتنمية.
وابرز وزيرالثقافة والاتصال، السيد محمد ولد أعمر في كلمة بالمناسبة الاهمية التي تكتسيها الصحافة في عصرالسرعة والعولمة حيث اصبح الاتصال شرطا لاغنى عنه لكل مقاربة تنموية جادة.
وقال ان العملية التواصلية اصبحت بلا منازع الاداة الرئيسة الفاعلة في التوجيه والارشاد وتنوير العقل وتغيير السلوك سبيلا الى التعريف بالسياسات والبرامج التنموية وحشد المناصرة لها والمشاركة والدعم من قبل المستفيدين والمواطنين والشركاء بغية ترسيخ دعائم تنمية شاملة.
واضاف ان السياسة الوطنية في مجال السكان تشتمل على محاور عدة منها التعليم والصحة وترقية المرأة ورعاية الطفولة والشباب وتفعيل دور الاسرة وحماية البيئة وتنظيم الهجرة الشيء الذي يعكس حرص الحكومة على توجيه الجهود والاستثمارات الى تنمية الموارد البشرية بصفتها وسيلة وغاية.
واكد الوزير ان نجاح هذه السياسة يظل مرهونا بقدرة الاعلاميين على مواكبة المرحلة من خلال مقاربة اعلامية تؤمن حسن التواصل وتداولا افضل للمعلومات وتفاعلاامثل بين المنفذ والمستفيد.
وكانت ممثلة صندوق الامم المتحدة للسكان، السيدة ديين كيتا اكدت اهمية دور الصحافيين في مجال الاتصال من اجل تغيير عقليات المجتمع بغية تحقيق تنمية
مستديمة وترقية المقاربة النوعية والتي تشكل استراتيجية لايمكن تجاهلها لبلوغ الاهداف المنشودة.
جرى حفل الافتتاح بحضور وزيري التعليم والصحة بالاضافة الى الامينة العامة لوزارة الثقافة والاتصال.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد