اطلعت اللجنة الفنية لمتابعة برنامج التدخل الخاص ممثلي الكتل البرلمانية والأحزاب السياسية والمركزيات النقابية اليوم الاثنين على تفاصيل الخطة المعتمدة لتنفيذ مختلف مراحل الحملة الزراعية 2008-2009 التي تشكل مكونا أساسيا ضمن برنامج التدخل الخاص.
وقال السيد محمد ولد ارزيزيم وزير المياه والطاقة، وزير الزراعة والبيطرة وكالة، خلال هذا الاجتماع الذي نظم بقصر المؤتمرات في نواكشوط، إن هذا اللقاء يأتي تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية بشأن التشاور حول مختلف القضايا الوطنية، مشيرا إلى أن الحملة الزراعية تعتبر إحدى أهم هذه القضايا باعتبارها تهم كل الموريتانيين.
وحث الوزير جميع الفاعلين في الحقل الزراعي على المساهمة الفاعلة في انجاح الحملة الزراعية لهذا الموسم.
وخلال الاجتماع – الذي حضره السيد الخليل النحوي مستشار رئيسي برئاسة الجمهورية، رئيس اللجنة الفنية لمتابعة البرنامج – قدم السيد أممه ولد حماه الله المكلف بمهمة بوزارة الزراعة والبيطرة، عضو اللجنة عرضا حول الخطة المعتمدة لتنفيذ مختلف مراحل الحملة الزراعية، موضحا أن الهدف الرئيسي من هذه الحملة هو تلبية حاجة البلد الملحة في مجال الأمن الغذائي.
وأضاف أن ابرز المشاكل والعراقيل التي تواجه الحملة الزراعية بشقيها المروي والمطري تتمثل في إعادة تأهيل المساحات الزراعية وتوفير الأسمدة والبذور والأدوات الزراعية والتمويلات وحماية المزارع ودعم المنتجين وفتح صندوق لتعويض الكوارث الطبيعية.
وقال السيد اممه ولد حماه الله إن الاجراءات المتخذة لانجاح الحملة لا تقف عند هذا الحد، بل تتعداه إلى تشييد السدود والحواجز وحماية المناطق الزراعية وتوسيع زراعة الروافد والخضروات ودعم زراعة النخيل والتنمية الحيوانية، فضلا عن ما اسماه ب”الأنشطة العرضية” كعودة المزارعين إلى مواطنهم الأصلية وتوفير الاستشارة الريفية والتحسيس والبحث والمتابعة والتقييم.
الموضوع الموالي