طالب المشاركون فى ورشة (تقاسم مكاسب مشروع دعم مكافحة الفقر والأمن الغذائي في موريتانيا)بالعمل مستقبلا على ايجاد هيئة “تأخذ على عاتقها مسؤولية المتابعة ودمج رابطة عمد الشمال في تنظيم وتوجيه التدخلات المقبلة”.
كما طالبوا فى ختام اعمال الورشة اليوم الثلاثاء بالتركيز على دعم الحواجز المائية وتنظيم هيكلة تسيير مراكز التغذية الجماعية وتنظيم ملتقي خاص للشركاء الايطاليين في موريتانيا.
وأوصى المشاركون بمناصرة ومتابعة نشاطات المشروع ودمج السلطات المحلية وخاصة البلدية ومنظمات المجتمع المدني في تصور وتنفيذ ومتابعة المشاريع المنفذة في اطار المشروع.
وأعربت السيدة هاوا جبريل با،المفوضة المساعدة المكلفة بالحماية الاجتماعية والأمن الغذائي في كلمة لها بالمناسبة عن ارتياح موريتانيا للانعكاسات الايجابية للمشروع على حياة المستفيدين من خلال تدخلاته، خاصة في مجالات التكوين وتمويل المشاريع المدرة للدخل وزراعة الخضروات واقامة الحواجز المائية.
ودعت المشاركين الى مواصلة المنهجية التى اعتمدها المشروع في تدخلاته والحفاظ على استمرارية وانسيابية العمل في المشاريع التي نفذها لصالح السكان في الولايات المستفيدة.
ونشير الى ان اعمال الورشة شارك فيها ممثلون عن السلطات الادارية والبلدية والرابطات في ولايات آدرار وتغانت وتيرس زمور والشركاء في التنمية والقطاعات المعنية.
وتجدر الاشارة الى ان هذه الورشة التى دامت يومين منظمة من طرف المفوضية المكلفة بالحماية الاجتماعية والأمن الغذائي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية والتعاون الايطالي .
الموضوع السابق