جري صباح اليوم الأحد في نواكشوط التوقيع على اتفاقية تعاون بين بلادنا وجمهورية ايطاليا تتعلق بتحديد المشاريع التي تنوي الجمهورية الايطالية تمويلها في موريتانيا في إطار المنحة المخصصة لبلادنا في المجموعة الاستشارية المنظمة في باريس خلال شهر د جمبر الماضي.
ووقع الاتفاقية عن الجانب الموريتاني ،الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السيدأحمد محمد قاظي وعن الجانب الايطالي السفير آلين جورجيو أكونوميدس،المدير العام للتعاون والتنمية بوزارة الخارجية الايطالية.
وفي كلمة له بالمناسبة أشاد الأمين العام للوزارة بعلاقات الصداقة والتعاون التى تربط موريتانيا وايطاليا التى وصفها بالقديمة والمتنوعة المعتمدة على اطار قانوني يؤكد متانتها وثراءالتعاون داخلها.
وذكرالأمين العام بالاتفاقيات الكثيرة الموقعة بين البلدين،مبرزاالاتفاق الخاص بانجازبرامج قطاعية متنوعة في التدخل السريع الموقع في نواكشوط نوفمبر 1986 وكذا المحضرالخاص بانشاءاطار للتشاورالسياسي الدولي بين وزارتي الخارجية في البلدين ولجنة مشتركة للتعاون في مجالات الاقتصاد والتعاون الفني الموقع في نوفمبر 2000.
واضاف ان زيارةالمديرالعام للتعاون والتنمية بوزارةالخارجيةالايطالية يشكل دليلا اضافيا على ماتوليه ايطاليا لمؤازرة موريتانيا في مجهوداتهاالتنموية كما يشكل مساعدة قوية للسياسة الاجتماعية التى تحتل الصدارة في اولويات الحكومة الموريتانية.
وبدوره اوضح المسؤول الايطالي ان اتفاقية اليوم تفتح صفحة هامة في تاريخ التعاون الموريتاني الايطالي، وان بلاده قررت تخصيص غلاف مالي هام للتنمية في موريتانيا في أعقاب اجتماعات المجموعة الاستشارية في باريس يومي 4و5 دجمبر الماضي
واشار الى ان الجانب الايطالي في اطار متابعته لهذا التعهد وتواصله مع الجانب الموريتاني تمكن من تحديد مجالات التدخل ذات الأولوية ضمن برنامج التعاون الموريتاني الايطالي 2008-20010 طبقا لأولويات الحكومة الموريتانية في مجال محاربة الفقر وتحسين ظروف العيش للمواطنين.
واوضح ان التعاون الايطالي الموريتاني لايتوقف عند هذه المجالات بل يتجاوزها الى غيرها من المجالات كالثقافة “حيث نعمل مع موريتانيا على عصرنة مكتبات المتاحف ومجال تكوين القضاة الذي سيبدأ في يوليو القادم في ايطاليا.
حضر حفل توقيع الاتفاقية مديرالشؤون الأوروبية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السيد عبد الرحمن ولد حمزة ومدير الاتصال الناطق الرسمي باسم الوزارة السيد باباه سيدي عبد الله.