AMI

المندوب الجهوي للبيئة بالحوض الشرقي: انخفاض كبير في عدد الحرائق خلال 2024 بفضل نجاعة استراتيجية القطاع

النعمة

قال المندوب الجهوي لوزارة البيئة والتنمية المستدامة السيد لقمان ولد البكاي، أن عدد الحرائق هذا العام تقلص كثيرا بالمقارنة مع السنة الماضية في نفس الفترة، بفضل نجاعة استراتيجية القطاع بالتعاون مع السلطات الإدارية والمحلية في التحسيس والتعبئة المتواصلين وشق الطرق الواقية.

وأضاف المندوب، خلال لقاء مع الوكالة الموريتانية للأنباء، أن عدد الحرائق التي سجلت حتى الساعة بلغت 52 حريقا على مستوى الولاية وقضت على 465 كلم مربع، أي بنسبة أقل بكثير من السنوات الماضية، رغم كثافة الغطاء النباتي هذه السنة.

وذكر المندوب الجهوي أن 300 خط يدوي جديد من الطرق الواقية من الحرائق تم شقها مؤخرا، تنضاف إلى 750 خطا تمت إعادة تهيئتها على مستوى الولاية، مما مكن من تحصين المخزون الرعوي من الحرائق، وخصوصا تلك العابرة للحدود التي ظلت هي الأكثر نشوبا وانتشارا على مستوى الولاية.

وأضاف أن هذه الجهود تعززت أيضا من خلال شق 225 كلم جديدة من الخطوط الميكانيكية والتحسيس والتعبئة المتواصلين من قبل وسائل الإعلام وتأهيل 50 لجنة قروية لليقظة من أجل المحافظة على هذا المخزون الرعوي الشاسع.

وذكر السيد لقمان ولد البكاي أن حوالي 70% من المساحات المحروقة هذا العام سجلت في مقاطعة باسكنو لوحدها، نتيجة كثافة الغطاء النباتي، والباقي متجانس بين المقاطعات باستثناء مقاطعتي ولاته واظهر اللتين لم يسجل فيهما أي حريق، ولله الحمد.

وأشار إلى أن جميع الخطوط اليدوية التي تم شقها كانت لها نتائج ملموسة في تقليص الحرائق، وخلق فرص عمل موسمية لسكان الريف، وإنشاء فضاء تحسيسي بين سكان القرى بأهمية المحافظة على الغطاء النباتي من الحرائق.

وطالب المندوب الجهوي القوى الحية والمنتخبين بضرورة مواكبة هذه الحملة الوطنية للمحافظة على الغطاء النباتي من الحرائق، مضيفا أن الإجراءات العقابية المحددة في النصوص القانونية المعمول بها صارمة ضد كل من يؤدي عملا يتسبب في إشعال الحرائق في المراعي.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد