نظمت جمعية القابلات الموريتانيات صباح اليوم الاثنين فى نواكشوط يوما تحسيسيا حول دورالقابلة في الوقاية من انتقال فيروس السيدا من الام المصابة الى الجنين .
ويندرج هذ اليوم ضمن الفعاليات المخلدة للأسبوع الوطني للصحة الانجابية والحماية الاجتماعية الذي نظم هذه السنة تحت شعار ” لنعمل معا لكي لاتموت امراة وهى تعطي الحياة”.
ودعا الامين العام لوزارة الصحة الدكتور محمد ولد أعل تلمودي في كلمة بالمناسبة الفاعلين في المجال الصحي والاجتماعي وخاصة جمعية القابلات الى تكثيف الجهود من اجل خلق الوعي اللازم بمخاطر وباء السيدا،مشيرا الى ضرورة “أن لاتقتصر مكافحته على مؤسسة أو قطاع بعينه لانها مسؤولية الجميع”.
وبدورها أكدت السيدة فاطمة بنت ملاي رئيسة جمعية القابلات الموريتانيات أن جمعيتها اختارت تنظيم هذ اليوم التحسيسي بهدف المساهمة في التوعية والتعبئة حول خطورة انتشار فيروس السيدا.
وأوضحت أن القابلة “تعتبر نموذجا لامتداد الخدمات الصحية داخل المجتمع”،وخاصة فيما يتعلق بالتحسيس والتعبئة حول مخاطر وباء السيدا.
وحسب مصادر وزارة الصحة فان جملة من الاجراءات الرامية الى مكافحة انتشار فيروس السيدا قد تم اتخاذها من ابرزها اعداد استراتيجية وطنية لمكافحة السيدا سنة 2005 وانشاء مركز نموذجي للوقاية من انتقال السيدا من الام المصابة الى جنينها في نواكشوط سنة 2006 والعمل على زيادة مراكز الوقاية حتى وصلت الآن الى 14 منها 4 في نواكشوط والباقي في داخل البلاد .
الموضوع السابق
الموضوع الموالي