رئيس حزب الفضيلة يربط الاستمرار في الحكومة الجديدة بايفائها بجملة مطالب

أكد رئيس حزب الفضيلة السيد عثمان ولد الشيخ أبي المعالي،أن الحزب يربط استمرار مشاركته في الحكومة الجديدة ب”القطع الفوري للعلاقات مع إسرائيل والعمل على التخفيف من أعباء الحياة المعيشية للسكان من خلال التطبيق المحكم لبرنامج التدخل الخاص”.
وأعرب خلال مؤتمرصحفي عقده مساء اليوم الاثنين بمقر حزبه في نواكشوط “عن عدم رضاه عن تمثيل حزبه فى الحكومة الجديدة بحقيبة واحدة،خلافا لمطلبه الذي تقدم به للوزير الأول القاضي بتخصيص حقيبتين على الأقل”.
وأوضح أن “الحكومة الجديدة ليست مقنعة بصورة إجمالية للرأي العام الوطني”،مشيرا الى أنه شدد خلال مشاوراته مع الوزيرالأول حول تشكيل الحكومة،على ضرورة تأليفها من عناصر”يقتنع بها المواطن”، لتجنب ما أسماه بالمآخذ على الحكومة المنصرفة.
ورفض رئيس حزب “الفضيلة” فى رده على أسئلة الصحفيين، إعطاء مهلة محددة لبقاء الحزب فى التشكيلة الوزارية الجديدة،مكتفيا بالقول إن المطالب آنفة الذكر “تحظى بإجماع وطني،اضافة الى كونها في صميم البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية”،مشيرا الى أن بعضها لا “يحتاج الا لقرارات فقط”.
وقال السيد عثمان ولد الشيخ أبي المعالي إن حزبه سيجتمع فى الوقت المناسب لتقييم أداء الحكومة وتحديد موقفه منها على أساس ذلك، مؤكدا “ثقة الحزب من كفاءات ممثله فيهاوقدرته على القيام بالمهام المسندة اليه والدفاع عن أهداف الحزب المعلنة في مشروعه السياسي”.