افتتحت مساء اليوم الاثنين على مستوى الجمعية الوطنية الدورة البرلمانية الثانية العادية لهذه السنة،تحت رئاسة رئيس الجمعية الوطنية السيد مسعود ولد بولخير.
وأكد رئيس الجمعية الوطنية،بهذه المناسبة،أن الدورة الحالية تأتي بعد سنة من مسلسل ديمقراطي “مثل تحولا مفصليا فى تاريخ البلد السياسي،مارس فيه الشعب الموريتاني اللعبة الانتخابية بكل مسؤولية وحكمة”.
وأوضح أن الشعب “أثبت بذلك قدرته على تجاوزالصعاب و لم الشمل الاهلي وتحصين البلاد من كل عوامل التصدعات التى فتكت ببلدان أخرى”.
وقال السيد مسعود ولد بولخير انه بالرغم من أن الجميع علق الكثير من الآمال على أول تحول ديمقراطي في البلد،الا أن عوامل “متداخلة ومتشابكة”،يضيف رئيس الجمعية الوطنية، “شكلت حاجزا منيعاأمام تحقيق تلك الامال حال دون تجاوز البلد التحديات والرهانات الكبرى التى مافتئ يواجهها”.
وذكر السيد مسعود ولد بولخير من هذه التحديات “الغلاء المعيشى بسبب الازمة الاقتصادية العالمية الناتجة عن ارتفاع أسعارالنفط وتراجع عائدات البلد من هذه المادة وندرة الامطار خلال السنة الماضية وملفات الكوارث الطبيعية والمخدرات والامن والمبعدين والاسترقاق”.
وعرج على العمل التشريعي الذي أنجزه النواب خلال الدورات السابقة فأشارالى أن السنة الماضية “تميزت بالمصادقة على عدد كبير من القوانين بلغت 44 قانونا فى شتى مناح الحياة”،مشيدا ببعض هذه القوانين،خاصة القانون المجرم للممارسات الاسترقاقية “لماله من أهمية بالغة لكونه يعالج ظاهرة تمس الانسان الموريتاني في كرامته وانسانيته”.
وتطرق رئيس الجمعية الوطنية الى الاحداث الأمنية الاخيرة التي عرفتها البلاد،حيث أكد أن “زعزعة أمن بلادنا بجلب الافكار الدخيلة على أمتنا من تطرف وغلو وقتل للنفس البريئة لايمكن أن يؤدي الا الى المزيد من الخوف والجوع والنقص فى الاموال والثمرات”،داعيا”الائمة وأصحاب الفكرالى رفض التطرف والارهاب واشاعة ثقافة التسامح والمحبة التى دعا اليها ديننا الاسلامى الحنيف”.
جرى افتتاح الدورة البرلمانية على مستوى الجمعية الوطنية،بحضورعدد من أعضاء الحكومة.
الموضوع الموالي
افتتاح الدورة البرلمانية العاديةالثانية على مستوى مجلس الشيوخ