افتتحت ستة حوانيت اليوم الأحد في مدينة نواذيبو بتمويل من وزارة التشغيل والدمج والتكوين المهني بالتعاون مع وكالة الصناديق الشعبية للقرض والإدخار وذلك في اطار برنامج التخل الخاص على مستى الولاية.
وقد فتحت هذه الحوانيت في احياء مدريد ولعوينة وبغداد والحنفيتين الخامسة والسادسة بتكلفة قدرها 24 مليون.
وقال السيد عبدي ولد حرمة، والى داخت انواذيبو خلا ل إشرافه على افتتاح هذه الحوانيت أن المدينة اليوم تعرف انطلاقة الأنشط المدرة للدخل ضمن برنامج التدخل الخاص من خلال فتح هذه الحوانيت ستة والتي تحتوي على المواد الغذائية الضرورية للمواطنين مضيفا، انها ستساهم بلاشك في تثبيت الأسعار على مستوى الأحياء المعنية، وأضاف ان المدينة ستشهد خلال الأسبوع القادم فتح بعض الحوانيت المتعلقة بالوسط الريفي والتوزيع المجاني في إطار برنامج التدخل الخاص.
الوكالة المورتانية للأنباء استطلعت بعض أراء سكان الأحياء المقصودة، وانقسمت
أراؤهم بين مثمن لهذه الخطوة باعتبارها ستخفف من وطأة ارتفاع الأسعار في هذه الأحياء والتخفيف من عمليات المضاربة التي يقوم بها التجار والتي يذهب المواطن العادي ضحيتها و البعض الأخر يرى انها لا تختلف كثيرا عن الحوانيت الأخرى من حيث الأسعار.
فاطمة بنت عثمان ربة أسرة في حي بغداد ثمنت هذه الخطوة واعتبرت أنها ستساهم في التخفيف من معاناة الأسر الموجودة في هذا الحي على الأقل من ناحية التنقل إلى وسط المدينة من اجل تلبية حاجياتهم من المواد الغذائية لاكنها طالبت بإعادة النظر في هذه الأسعار لتتناسب مع القوة الشرائية للمواطن الضعيف.
وثمن السيد احمد ولد بلال من ساكنة حي الحنفية السادسة هذه الخطوة التي اعتبر أنها ستزيد من القوى الشرائية للمواطن من خلال فارق التسعيرة في هذه الحوانيت وبين المتاجر العادية، مضيفا انها ستوفر التكاليف التي كانت تصرف خلال التنقل من هذا الحي إلى المدينة، وطالب بوضع رقابة على هذه الحوانيت وضرورة تواجدها في هذه الأحياء من خلال تزويدها المتواصل بالمواد الغذائية.
أما السيدة أمهينة بنت اعمر، من ساكنة حي لعوينات لم تجد فارق يذكر بين هذه الحوانيت التي تم فتحها اليوم وتلك المملوكة للتجار من حيث اسعارالمواد الغذائية اذ لا يتعدى الفارق في بعض الأحيان 10أواق على حد قولها بل إن الحوانيت التي يمتلكها التجار تختلف عن هذه الحوانيت من خلال تقديم بعض الحاجات دينا الى أجل،الأمر الذي لا توفره هذه الحوانيت التي تم فتحها اليوم، حسب تعبيرها.
الموضوع السابق