انطلقت صباح اليوم بمركز الترقية النسوية بنواكشوط اشغال ورشة تعزيز قدرات شبكات الطفولة الصغري على مستوي الولايات المنظمة من طرف الوزارة المكلفة بالترقية النسوية والطفولة والاسرة بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للطفولة، لصالح رؤساء هذه الشبكات.
وتمثل هذه الورشة المرحلة الثانية من مسلسل التشاور مع الفاعلين الأساسيين فى مجال الطفولة الصغرى والذي بدأت مرحلته الاولى مع عمد بلديات الداخل وذلك بهدف تشخيص وضعية التعليم ما قبل المدرسي وتحديد الطرق الناجعة للتدخل من اجل تحسين مستوى التغطية كما ونوعا في هذا النظام.
وأكدا لامين العام للوزارة المكلفة بالترقية النسوية والطفولة والاسرة السيد موسى غانديغا فى كلمته الافتتاحيةان الأهمية التى توليها السلطات الموريتانية للاطفال تمثل احدى الدعائم الاساسية للتنمية البشرية المستدامة والتى تقتضى وضع برنامج معقلن لتنمية وحماية هذه الشريحة الحساسة من المجتمع، منبهاالى ان شريحة الأطفال تمثل نصف الحاضر وكل المستقبل .
واضاف ان ارادة الحكومة فى هذا الاطارالمتمثلة فى برنامج رئيس الجمهورية اعطت اولوية لقطاع الترقية النسوية الشيئ الذي تجلى فى انشاء وزارة خاصة بدلا من كتابة دولة، وما صاحب ذلك من وضع سياسة وطنية لتنمية الطفولة الصغرى.
واشارالامين العام الى ان شريحة الاطفال من 0الى 8 سنوات تمثل الهدف الاساسي للسياسة الوطنية لتنمية الطفولة التى تتمحور من بين اموراخرى حول وضع نظام وطني لتأطير وتهذيب الطفولةالصغرى.
هذا وسيستمع المشاركون فى الورشةالى عروض حول البرنامج الوطني للتعليم ما قبل المدرسي وقاعة البيانات المتعلقة بالموضوع ومقاربات التنمية المندمجة للاطفال الصغار اضافة الى وضعية شبكات الطفولة الصغرى فى الولايات الداخلية
جرى الافتتاح بحضور المديرة المساعدة للمفوضية المكلفة بالحماية الاجتماعية والامن الغذائى وعدد من شخصيات قطاع الترقية النسوية
الموضوع السابق
الموضوع الموالي