انطلاق أعمال ملتقى مغاربي لدعم قدرات جمعيات المكفوفين
بدأت صباح اليوم الجمعة بفندق صباح في نواكشوط أعمال الملتقى المغاربي للمكفوفين، المنظم من طرف الرابطة الوطنية للمكفوفين الموريتانيين بالتعاون مع الاتحاد العربي للمكفوفين.
ويهدف هذا اللقاء، الذي يدوم ثلاثة أيام، إلى دعم معارف قياديي المكفوفين بدول المغرب العربي وتعزيز قدرات جمعياتهم والرفع من مهارات المشاركين في مجال المناصرة والتفاوض من خلال مدهم بالأدوات وتقنيات التحليل واتخاذ القرار طبقا لأهداف المنظمات التي يقودونها وحق المكفوف مهنيا واجتماعيا.
كما سيمكن الملتقى من تبادل التجارب والخبرات حول طرق التعامل مع حاجيات ومتطلبات المكفوفين ومن التعرف على الدور الريادي الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد العربي للأشخاص المكفوفين في التحسين من وضعية المكفوفين المغاربة، وذلك من خلال العروض التى ستقدم في الملتقى والنقاشات التي سيثيرها المشاركون حول كل تجربة على حدة.
وفي كلمة له بالمناسبة، ابرز العقيد عبد الرحمن ولد بوبكر المفوض المكلف بالحماية الاجتماعية والأمن الغذائي، المكاسب التي حققتها موريتانيا على طريق دمج اصحاب الاحتياجات الخاصة في الحياة النشطة.
وأشار في هذا الصدد إلى القانون رقم:43-2006 الذي تم اقراره في 23 نوفمبر 2006 والقاضي بحماية وترقية الأشخاص المعاقين، وسعي جميع الجهات المختصة في موريتانيا الى العمل بمضامين الاتفاقيات الدولية الهادفة الى ترقية حقوق هذه الشرائح.
ومن جانبه، قال د.خالد على النعيمي رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين أن تنظيم هذا اللقاء يأتي ضمن التعهدات التي قطعها على نفسه خلال الاستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية في نوفمبر الماضي والهادفة إلى مساعدة المكفوفين الموريتانيين على تحقيق تطور نوعي في جميع جوانب حياتهم.
وأضاف أن الاتحاد سيكون دائما إلى جانب أصحاب الاحتياجات الخاصة في موريتانيا وفي العالم العربي.
أما السيد محمد سالم ولد ابوه رئيس الرابطة الوطنية للمكفوفين الموريتانيين، النائب الأول لرئيس الاتحاد العربي للمكفوفين فأوضح أن الهدف الذي التأم من أجله هذا الجمع من الأشخاص المكفوفين بدول المغرب العربي يندرج في اطار الأهداف التي رسمها الاتحاد لنفسه من أجل الارتقاء بالمكفوفين العرب إلى حياة أفضل وأكثر انسجاما واندماجا من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية في محيطهم العربي.
وجرى حفل الافتتاح بحضور الوزيرة المكلفة بترقية المرأة والطفولة والأسرة والوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف باتحاد المغرب العربي وسفراء بعض الدول العربية المعتمدين في موريتانيا ورئيس الاتحاد الموريتاني للجمعيات الوطنية للأشخاص المعاقين.