AMI

تواصل” يندد ب “انقلاب بلدية تفرغ زين” و التكتل يرى أن المجلس البلدي “تصرف وفق قناعاته”

قال السيد محمد جميل ولد منصور رئيس التجمع الوطني للإصلاح والتنمية ( تواصل إن الحزب يعتبر حجب الثقة عن عمدة بلدية تفرغ زينه من طرف أربعة عشرة مستشارا بلديا الخميس الماضي “انقلابا بكل المقاييس ونكثا بالعهود”ّ.
واعتبر السيد جميل ولد منصور خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد بمقر “تواصل” في نواكشوط أن الحزب يحتفظ لنفسه بالرد واستخلاص العبر والدروس مما وقع في بلدية تفرغ زين،مشبرا الى أن هذا التصرف “يشكل نقضا للمواثيق التي “أبرمها الحزب خلال حملة تنصيب المجالس البلدية الماضية،ممثلا في تلك الفترة بجماعة الاصلاحيين الوسطيين مع تكتل القوي الديمقراطية “.
وحمل رئيس حزب “تواصل” “الوزارة الوصية وحزب تكتل القوي الديمقراطية مسؤولية الاطاحة بالعمدة المنتمية اليه”، موضحا أن حزبه “يعتبر أن الحلف المبرم من طرف مجموعة من الأحزاب ابان تشكيل المجالس البلدية السنة الماضية قائما “وأن الخلافات التي حصلت فيما بعد مع بعضها لم ” تغير من الأمر شيئا “،باعتبار هذا “التحالف موثق ومكتوب وموقع من طرف رؤساء الأحزاب المعنية”.
وأوضح السيد جميل منصورأن سياسة حزبه وطبيعة المبادئ التي تؤطر عمله تجعله يحترم العهود ويتبنى آلية التشاور مع جميع الشركاء السياسيين “قبل اللجوء إلي تنفيذ الانقلابات السياسية التي لا تخدم استقرار المجالس البلدية وغيرها من مكونات الحياة السياسية في البلاد”.
وفي تعليقه على حجب الثقة عن عمدة تفرغ زينه اعتبر حزب تكتل القوى الديمقراطية في بيان توصلت الوكالة الموريتانية للأنباء بنسخة منه أن” المجلس البلدي لتفرغ زينه تصرف وفق قناعاته الخاصة التي لم يتمكن التكتل، ولا غيره من الأحزاب، من السيطرة عليها”،مشيرا الى أن الاجراء الذي اتخذه مستشارو البلدية ومن مختلف الاطياف السياسية بحجب الثقة عن العمدة المذكورة لم “يستشر الحزب فيه ولم يكن له علم به “.
وذكر بيان الحزب ان ّالتكتل فور علمه بقرار ثلثي المستشارين سحب ثقتهم من العمدة قام باستدعاء مستشاريه والضغط عليهم، كما أوفد نائبين للرئيس إلى حزب تواصل للتعبير عن عدم رضاه عن مثل هذا التصرف .
ورغم الجهود التي بذلت من كل جانب، يضيف بيان التكتل،” فإن الدورة الطارئة للمجلس البلدي التي عقدت تحت إشراف سلطات الوصاية تمخضت عن تصويت 14 مستشارا، 9 منهم ليسوا من حزب التكتل، لصالح حجب الثقة عن العمدة، بينما صوت ضد حجب الثقة ثلاثة، واحد منهم من حزب التكتل”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد