AMI

وكيل الجمهورية يكشف ملابسات عملية تبادل إطلاق النار التي حدثت بتفرغ زينة

اصدر وكيل الجمهورية مساء اليوم الثلاثاء بيانا حول ملابسات تبادل اطلاق النار الذي حدث مساء أمس الاثنين شمال مقاطعة تفرغ زينة وأدى الى استشهاد احد ضباط الامن الوطني ومقتل أحد الارهابين وجرح عدد آخر.
وعبر وكيل الجمهورية عن حرصه على انارة الراي العام فيما يتلعلق بالاحداث التي حصلت بعد فرار السجين سيدي ولد سيدينا يوم الأربعاء الماضي من قصر العدالة مؤكدا ان التحريات جارية حول أسباب هذا الفرارعلى ان تكشف ابعاده ضمن تحقيق من قبل النيابة ستعرض نتائجه عند الانتهاء منه .
واضاف البيان انه على اثر هذا الحادث استنفرت الاجهزة الامنية كل الوسائل للبحث عن الهارب وملاحقته في مظان تواجده المحتملة قبل الحصول على معلومات تفيد بتواجده ضمن جماعة من خمسة أشخاص داخل منزل يقع في الجانب الشمالي من حي تفرغ زينة.
وأوضح بيان وكيل الجمهورية انه عند محاولة الاجهزة الامنية تشكيل طوق أمني على المنزل المذكور المتكون من طابقين استبقتهم هذه الجماعة بإطلاق نار مكثف من أعلى المنزل ردت عليه الشرطة الوطنية قبل ان تتمكن العصابة من الفرار مخلفة وراءها السيارة التي كانت تستخدمها بعد أن تمكنو من انتشال سيارة من أحد المواطنين لاذو بالفرار على متنها.
وحسب البيان أسفرت هذه المواجهات عن استشهاد ضابط من الشرطة الوطنية وجرح تسعة أفراد من عناصر الشرطة كذلك من بينهم واحد جروحه بالغة كما أسفرت المواجهات كذلك عن موت أحد عناصر العصابة وجرح واحد منها جروحه بالغة.
ولفت وكيل الجمهورية انتباه الجميع الى ان أفراد هذه العصابة لايزالون مطاردين وأغلب الظن انهم داخل مدينة انواكشوط، مطالبا الجميع بالتعاون مع الاجهزة الامنية بكل الوسائل، ومحذرا في الوقت ذاته الجميع من التعاون معهم وذلك بتقديم اي وسيلة تساعد على الهروب أو الاختفاء أوبالتستر على أي معلومة يمكن أن تساعد في القاء القبض على افراد هذه العصابة.
وذكر البيان العموم بالجائزة المعتبرة التي رصدت لهذا الغرض ومنبها الجميع بأن
النيابة لن تتردد في معاقبة أي شخص تسبب في مساعدة هؤلاء المجرمين.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد