AMI

رئيس الجمهورية وحرمه يتعرفان رفقة ضيفيهما على العمل الخيري القطري في موريتانيا

تميز اليوم الثاني من الزيارة الرسمية التي يؤديها صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر والسيدة حرمه الشيخة موزة بن ناصر المسند لموريتانيا، بتقديم عروض بقصر المؤتمرات في نواكشوط عن العمل الخيري القطري في موريتانيا.
وتناولت العروض التي حضرها رئيس الجمهورية وحرمه وضيفيهما القطريين، مجالات تدخل المؤسسة القطرية الموريتانية للتنمية الاجتماعية والخدمات التي يقدمها مستشفى حمد بن خليفة في بوتلميت ودور هذه المنشأة في إنقاذ أرواح المصابين في حوادث السير إضافة إلى مشروع تأهيل وصيانة مدينة بوتلميت.
وفى كلمة لها بالمناسبة، أشادت السيدة فاطمة بنت خطري الوزيرة المكلفة بالترقية النسوية والطفولة والأسرة بالأعمال الخيرية القطرية المتنوعة التي “كان لها الفضل في تحرير فئات عديدة من ظلمات الجهل وتأهيلها لولوج سوق العمل وقهر الفقر فضلا عن توفير الخدمات الصحية لصالح سكان مدينة بوتلميت والبلديات التابعة لها”.
وقالت إن تدخل الشيخة موزة بنت ناصر المسند شملت مجالات عدة من ضمنها التعليم والبيئة وترقية الفن والثقافة ومحاربة الفقر وترقية المرأة، مشيرة إلى أن مبادرتها بإنشاء صندوق لانتشال الشباب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من البطالة، يبرز دورها الكبير في مجال العمل الإنساني.
وأكدت الوزيرة المكلفة بالترقية النسوية أن جهود حرم أمير دولة قطر كمل الجهود الجادة لحرم رئيس الجمهورية السيدة ختو بنت البخاري، حيث تمكنت هيئتها، خلال فترة وجيزة، من حشد موارد مادية وبشرية هامة لصالح المنكوبين والفئات الضعيفة من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى أنشطتها في مجال ترقية الثقافة والفن ومواكبة عودة اللاجئين بالدعم والرعاية.
وقالت إن هذه الجهود الخيرية كان لها الأثر البالغ في تخفيف معاناة وآلام المحتاجين والفقراء.
وأوضحت السيدة فاطمة بنت خطري أن هذه الجهود دفعت بعمل القطاع المكلف بالترقية النسوية والأسرة والطفل في مجال تحسين أوضاع هذه الفئات التي ينتشر بين صفوفها الفقر والجهل وترزح تحت تأثير معوقات ثقافية واجتماعية كبيرة.
وقالت إن مركز الحماية والدمج الاجتماعيين للأطفال ذوي الوضعيات الصعبة يمثل الإطار المؤسسي الذي تسعى الدولة من خلاله لمعالجة إشكالية معقدة تتعلق بفئة حساسة حرمها الفقر وانعدام السند الأسري من التمتع بحياة اجتماعية طبيعية – على حد تعبيرها.
وكانت زيارة الشيخة موزه بنت ناصر المسند حرم أمير دولة قطر مناسبة للإعلان عن موافقتها على إنشاء ثلاثة مشاريع مستقبلية موريتانية قطرية تعنى بتأهيل ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة وبالتراث والثقافة وتقديم منح مالية لتمويل الأنشطة المدرة للدخل لصالح خريجي مراكز محو الأمية التابعة للمؤسسة القطرية الموريتانية للتنمية الاجتماعية.
وقدم عمدة بلدية بوتلميت السيد يوسف ولد عبد الفتاح بهذه المناسبة مخطوطين هدية لسمو أمير دولة قطر وحرمه، عرفانا بدورهما في تنمية المدينة.
وحضر العروض الوفدان المرافقان الموريتاني والقطري وعدد من البرلمانيين وشخصيات أخرى.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد