AMI

تواصل فعاليات المؤتمرالثاني للمركزالعالمي للتجديد والترشيد

يتضمن ثاني يوم من أعمال المؤتمرالثاني للمركز العالمي للتجديد والترشيد،المنعقد حاليا في نواكشوط محاضرات يلقيها علماء ومفكرون ذوو شهرة عالمية في سماء الدعوة الإسلامية والفكر الاسلامي بشكل عام.
ومن بين من سيعتلي منصة المؤتمر اليوم المفكر الإسلامي المعروف الدكتور محمد سليم العوا،بمحاضرة تحت عنوان “ترشيد التجديد الفقهي”والداعية اليمني الشيخ الحبيب علي الجعفري،بمحاضرة في نفس الاتجاه عن “الترشيد من خلال تزكية النفوس “،اضافة الى محاضرة يلقيها الدكتور اليزيد الراضي من المغرب حول “آفاق التجديد” وأخرى يتناول فيها الدكتور عبد الوهاب الطريري “دورالأمة في الذب عن الجناب النبوي الشريف والرد عى المسيئ”.
وركزت محاضرة الدكتور محمد سليم العوا المعنونة ب “ترشيد التجديد الفقهي ” والتي قرأها نيابة عنه الدكتور هاني عبد الشكورعلى مفههوم التجديد في الإسلام وتأصيله الشرعي،مستدلا بالحديث الشريف “ان الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها “.
واعتبرأن مفهوم التجديد في الدين عند جمهور العلماء يعني احياء ما اندرس منه وتوجيه الناس الى العمل بما ترك من شعائره،لافتا النظرالى أن فقهاء الاسلام لم يشترطوا في المجدد الظهور وحيدا على رأس كل قرن كما هو شائع عند البعض وانما يجوزأن يتعدد المجددون في قرن واحد.
وأسهب المحاضر في تفصيل الحديث عن الصحوة الاسلامية المعاصرة،معتبراأنها انتجت تيارات متنوعة منها المتشدد الجافي والميسرالمعتدل ومن ركب أتباعه متن الغلو والعنف في الفكر والعمل ومنها من حمل أصحابه انفسهم على جادة وسطية الاسلام فجمعوا بين العلم الصحيح والعمل به والدعوة اليه.
وهذاالتيارالاخير،يضيف المحاضر،نهض بأعباء المشروع الحضاري الاسلامي الوسطي الشامل،الذي يستهدي بنورالايمان ويتقوى بسلاح العلم ويستلهم في سعيه المستمر روح التجديد والاجتهاد الذي صنع به سلف الأمة نموذجا مشرفا كان طريق وهدي “خيرأمة اخرجت للناس”.
وشهد اليوم الأول لافتتاح المؤتر القاء محاضرة للداعية الاسلامي المعروف الدكتور سلمان العودة بعنوان “الأمة بين الغلو والتفريط”علق عليها كل من الفقيه محمد المختار ولد امبالة واسلم ولد سيد المصطف والامام محمد الأمين ولد الحسن.
واعتبرالدكتوراليزيد الراضي ممثل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية في المملكة المغربية وممثل الكتابة العامة للمجلس العلمي بالمغرب في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن العلماء الشناقطة عرفوا بأصالة وعمق المعرفة وموسوعيتها وعلوالكعب والتضلع في مختلف صنوف وفنون المعرفة،تسندهم في ذلك قوة حافظة ونفاذ بصيرة عز نظيرها،مذكرا بالاشعاع العلمي للعلماء الموريتانيين في الحواضرالاسلامية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد