انطلقت صباح اليوم بمدينة انواذيبو أعمال الدورة التاسعة للمجلس العلمي للمعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد، بمشاركة باحثين وطنيين وخبراء من فرنسا وأسبانيا وبريطانيا والسنغال.
وسيتدارس المشاركون في هذا اللقاء، الذي يدوم ثلاثة أيام، مخطط المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد لسنوات (2008 – 2012)، ومدى تطبيق المخطط الخماسي المنصرم (2003 – 2007).
وبحسب باحث من المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد، يأخذ المخطط الجديد في عين الاعتبار أهمية البحث العلمي في معرفة مخزون الثروة السمكية للبلاد وتحديد التأثيرات السلبية على هذه الثروة المتجددة خاصة مع بداية استغلال البترول في المحيط وما يتطلبه ذلك من إجراءات للمحافظة على الوسط البيئي والسمكي.
كما يناقش الاجتماع المشاكل والعراقيل التي تحول دون قيام المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد بمهمته.