اقيم صباح اليوم السبت بدار الشباب القديمة حفل لتكريم الفائزين فى الالمبياد الوطني وتضمن هذا الحفل توزيع ثلاث جوائز على الفائزين الاوائل فى هذه المسابقة. وكانت الجائزة الاولى من نصيب محمد محمود ولد الناجى من ثانوية الخيار الحرة،وقدمتها وزيرة التهذيب الوطني اما الثانية ففازت بها التلميذة خدجة منت محمد صالح، من ثانوية ديومو ماديا الحرة وتسلمتها من الوزيرة المكلفة بالترقية النسوية والاسرة والطفولة.
وقدم وزير التشغيل والدمج والتكوين المهني الجائزة الثالثة التى كانت مناصفة بين التلميذين الشيخ ولد عبدى، واد ولد عبد الله .
وتتمثل الجوائز المقدمة فى حاسوب محمول وحسابات ادخار ومبالغ مالية، كما قدمت جوائز تقديرية للادارات الجهوية لولايات آدرار وانواذيبو وانواكشوط الغربية على المرتبة المتقدمة التى حصلت عليها.
وقدم الجوائز التقديرية- التى تسلمها ولاة الولايات المعنية- مستشار رئسيى برئاسة الجمهورية والامين العام لوزارة التهذيب الوطني والمفتش العام للتهذيب الوطني.
وهنأت السيدة نبغوها منت محمد فال وزيرة التهذيب الوطنى، فى كلمة بالمناسبة التلاميذ على تفوقهم فى هذه المسابقة ذات الطابع الخاص المعروفة باسم الاولمبياد الوطنية للرياضيات،مبرزة فى هذا السياق اهمية تطوير تدريس العلوم والرياضيات لكي “نتماشى مع التطورات السريعة والمتلاحقة التى تميز عالم اليوم”.
وأوضحت انه من الضروري القيام بتعبئة شاملة من اجل اذكاء اهتمام الشباب بالرياضيات وتنمية روح الابداع العلمي وغرس مبادئ التفكير المنطقي لديهم.
وبينت وزيرة التهذيب ان هذه المسابقات تشكل فرصة ثمينة لتنمية الثقافة العلمية ونشرها على نطاق واسع من خلال بعدها الوطني وتعدد المشاركين فيها .
وأكدت ان وزارة التهذيب ستخصص ابتداء من هذه السنة منحا سنوية للتلاميذ الثلاثة الاوائل فى الاولمبياد السنوية اذاهم حصلوا على المعدل ونجحو فى الباكالوريا.
وبدوره اكد باي ولد الحاج اعمر المفتش العام للتهذيب الوطني على اهمية هذه المسابقة وتكريم الفائزين فيها وقال ان نجاح النظام التربوي فى بلادنا لا يمكن ان يتحقق الابتضافر الجهود بين الفاعلين الاجتماعيين والسياسيين والاقتصاديين والتربويين .
وأضاف ان توزيع هذه الجوائز سيساهم فى خلق الامل لدى اجيالنا الصاعدةفى تعليم افضل وبناء مستقبل واعد يواكب التطورات العالمية المتلاحقة فى مختلف المجالات وهنأ التلاميذ الفائزين فى هذه المسابقة وطالبهم بمواصلة هذا الجهد حتى يصلو الى الرتب العليا فى التعليم.
وشكر فى الاخير المؤسسات التى ساهمت فى رعاية هذه المسابقة التربوية الهامة.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي