بدأت اليوم الأربعاء بنواكشوط أشغال دورة تكونية تستمر تسعة أيام لصالح 20 مكونا لهيئات المجتمع حول المنهجية وأساليب الإقناع والتحسيس التي ينبغي القيام بها لحمل مصابي السيدا والسل على الاستفادة من العلاج وفق الاساليب الصحية وفي الأجال المحددة.
وستقدم خلال هذه الدورة التكوينية،المنظمة بصورة مشتركة من طرف الإدارة الجهوية لترقية العمل الصحي في نواكشوط بالتعاون مع شبكة المنظمات الغير الحكومية العاملة في مجال مكافحة السل،المعروفة اختصارا ب “روماتيب”،عدة عروض حول طرق التعامل مع نفسية المصاب ومحيطه العائلي والاجتماعي وكيفية حمله على تقبل العلاج ومراعاة آجاله.
و شدد السيد محمد ولد الداه الوالي المساعد المكلف بالشؤون الاجتماعية بولاية نواكشوط على خطورة مرضي السيدا والسل وضرورة القيام بكل ما من شأنه تعبئة المصابين بهم حول أهمية المبادرة بعلاج أنفسهم في وقت مبكر.
وسبق لشبكة المنظمات الغير حكومية أن نظمت في شهر فبراير الماضي دورات تكوينية لأئمة مساجد ومنظمات مجتمع مدني حول التكفل بالسل في ولايات تكانت،لعصابة،الحوض الغربي،لبراكنة،نواكشوط،الى جانب توقيع اتفاق للبحث عن المصابين المختفين في عواصم 50 مقاطعة.
كما قامت الشبكة بتنصيب منسقين لها في عواصم الولايات عهدت اليهم بتنسيق الأنشطة التحسيسية والتعبوية حول مرض السل الذي يشكل القضاء عليه “تحديا صعبا في بلادنا”.
وجرى افتتاح،هذه الدورة،بحضور المدير الجهوي للترقية الصحية ومنسق البرنامج الوطني لمكافحة السل والجذام ورئيس شبكة المنظمات الغير حكومية.