أكد السيد الاسان سومارى وزير الصيد على أهمية مشروع برنامج نظام متابعة استصلاح الصيد التقليدي والقاري فى موريتانيا معتبرا أنه سيساهم في دمج قطاع الصيد في الاقتصاد الوطني.
وقال في كلمة ألقاها بمناسبة توقيع وثائق هذا المشروع مع السيد جان كارلو سيرى ممثل برنامج الغذاء العالمي، ممثل المنظمة العالمية للاغذية والزراعة “فاو” بالنيابة صباح اليوم الاثنين بوزارة الصيد، إن هذا المشروع يأتى ليعزز جهود الحكومة الموريتانية فى محاربة الفقر ومساعدة الصيادين التقليديين الصغار.
وأضاف وزير الصيد أن هذا المشروع – الذي سيجري تنفيذه على مدى السنوات الثلاث القادمة – ممول من طرف الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي والتنمية عن طريق المنظمة العالمية للاغذية والزراعة، بثلاثة ملايين دولار أي حوالي 738 مليون أوقية.
وعبر السيد الوزير عن تشكراته للمملكة الاسبانية على ما قدمته من دعم هام لقطاع الصيد فى موريتانيا.
أما السيد جان كارلو سيرى ممثل برنامج الغذاء العالمى بموريتانيا فبين أن هذا المشروع يمثل مساهمة جديدة من منظمة /فاو/ فى جهود الحكومة الهادفة الى محاربة الفقر.
وقال إن الاستغلال المستديم للثروات السمكية يشكل مصدرا للثروة والغذاء والتشغيل وهو ما يدخل ضمن سياسة محاربة الفقر عبر تحسين وسائل العيش بصفة دائمة لمجوعات الصيادين التقليديين..
وشكر المملكة الاسبانية على دعمها الثابت للجهود الرامية إلى تحسين الأمن الغذائي في موريتانيا.
ومن جانبه أوضح سعادة السفير الاسبانى السيد اليخاندرو بالانكو ماتا أن الصيد التقليدي في موريتانيا يعتبر مكونة رئيسية من قطاع الصيد، إذ يوفر الجزء الاكبر من موارد الصيد المستهلكة على المستوى الوطني.
وأضاف أن هذه المكونة تجلب جزءا لايستهان به من المداخيل وتخلق عددا من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
واعرب عن يقينه بأن هذا المشروع سيحقق أهدافه المرسومة.
وحضر مراسيم التوقيع الامين العام للوزارة ومدير التعاون والبرمجة والتخطيط والصيد التقليدي ومدير المعهد الموريتانى لبحوث المحيطات والصيد ومنسق الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي والتنمية.