انطلقت زوال اليوم الثلاثاء بفندق الاميرة في انواكشوط أشغال ورشة تفكيرية حول طرق الاخذ بمقاربة النوع بصورة عرضية ملاءمة مع أهداف الالفية للتنمية.
وتهدف هذه التظاهرة المنظمة من طرف الوزارة المكلفة بالترقية النسوية والطفولة والاسرة بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان، في إطار الفعاليات المخلد للعيد الدولي للمرأة، الى تبادل وجهات النظر بين الفريق متعدد القطاعات حول دمج مقاربة النوع وضرورة اعتمادها في السياسات والبرامج القطاعية التنموية.
وستتولى الوزارة المكلفة بالترقية النسوية والطفولة والاسرة مهمة مرافقة هذا الفريق بالتكوين الفني للاضطلاع بمهمته.
وسيستمع المشاركون في هذا اللقاء، الذي يدوم يومين،الى محاضرات من إعداد وتقديم الخبيرة الدكتورة فاتو صار المحاضرة في جامعة الشيخ آنتا جيوب السينغالية.
وذكر الامين العام للوزارة السيد موسى كاندكا في كلمته الافتتاحية بإهابة رئيس الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله يوم السابع من مارس الجاري بجميع الموريتانيين خلال لقائه بشبكة النساء البرلمانيات والوزيرات،أن يخوضوا حملة واسعة ضد الرشوة وسوء التسيير للمشاركة الفاعلة في التحول الذي يشهده المجتمع.
وأضاف أن هذه الورشة التي تعتبر نتيجة طبيعية لتوجه السلطات الموريتانية تدخل في إطار دعم القدرات الوطنية في مجال دمج النوع وتتماشى مع تعهدات الحكومة بإرساء سياسة متوازنة تساوي بين الجنسين.
ونبه الامين العام ألى أن مقاربة النوع تعد ثمرة عمل المؤتمر الدولي للامم المتحدة المنعقد بنيروبي 1985 والمؤتمر الدولي الرابع للامم المتحدة حول المرأة المنعقد ببيكين 1995.
وقال: “إن مقاربة النوع تتجاوز البعد التقليدي للمرأة الى خلق أداة استراتيجية تمكن من تقصي الحقائق الاجتماعية المؤسسية للظروف المعيشية للمرأة بشكل عام”.
وجرى الافتتاح بحضور ممثل صندوق الامم المتحدة للسكان في انواكشوط السيد سينات حيدر وشخصيات من قطاع الترقية النسوية والطفولة والأسرة.
الموضوع الموالي